يعتبر أحد أبرز المدربين الوطنيين على مستوى محافظة القطيف في لعبة كرة الطائرة، فقد نجح في تحقيق العديد من الإنجازات مع مختلف فرق الطائرة بنادي الابتسام حتى أطلقت الجماهير عليه لقب مهندس الإنجازات . قاد الفريق الأول لكرة الطائرة بنادي الابتسام للصعود من دوري الدرجة الثانية كبطل للمملكة، أعقب ذلك تحقيقه لدرع دوري الدرجة الأولى وكأس الاتحاد السعودي في موسم واحد، ومن ثم الصعود بالفريق لدوري الدرجة الممتازة، وهو الإنجاز الذي تمكن من تحقيقه مع فريق الناشئين أيضا. يتميز بقدرته الكبيرة على تخريج المواهب الشابة واعطائها الفرصة المناسبة في المشاركة في الفريق الأول، وهو ما قاد العديد منها لتمثيل المنتخبات السعودية لكرة الطائرة في مختلف المنافسات. المدرب الوطني المميز حسين المرهون، الذي كان لـ الميدان وقفة سريعة معه جاءت على النحو الآتي: -كنت لاعبا مميزا في نادي الابتسام، ومثلت منتخب الفئات السنية، فمتى اتجهت للتدريب بالتحديد؟ بدأت مسيرتي مع التدريب بعد حصولي على دورات تدريبية في هذا المجال، وبالتحديد في العام (1417) هـ مع الفريق الأول لكرة الطائرة بنادي الابتسام. -حققت العديد من الإنجازات مع الفريق الابتسامي، فأي منها الأبرز؟ الحمد لله الذي وفقني لذلك، وحقيقة كل إنجاز له طعم خاص ومميز، لكن يبقى الصعود للدوري الممتاز سواء على مستوى الفريق الأول أو فريق الناشئين له رونق خاص جدا. -متى تحقق إنجاز الصعود للدوري الممتاز بالنسبة للفريق الأول والناشئين؟ الفريق الأول صعد للدوري الممتاز للمرة الأولى في العام (1421) هـ، وهبط عقب ذلك بموسمين ليعود في الموسم الذي يليه للدوري الممتاز وهو متواجد لحد الآن في الدوري الممتاز. أما بالنسبة لفريق الناشئين فقد صعد للدوري الممتاز في الموسم الرياضي (1423) هـ. -كم عاما استمررت في تدريب طائرة الابتسام؟ دربت في الابتسام ما يقارب الـ (13) عاما، بدأت مع الفريق الأول لكرة الطائرة ثم تخصصت في تدريب فرق الفئات السنية، قبل التوقف في العام (1431) هـ. -هل كانت لك تجارب مع المنتخبات السعودية لكرة الطائرة؟ نعم، كانت لي تجربتان كمساعد مدرب مع منتخب الشباب في بطولتي الخليج اللتين أقيمتا في المنامة وجدة. -عدت للعمل مع الخويلدية عقب فترة توقف طويلة نوعا ما، فلماذا لم تستمر؟ عدم التوفيق هو ما قادني للابتعاد بالدرجة الأولى، خصوصا وأن الفريق كان يمر بمرحلة حرجة جدا على مستوى النتائج، وكان مهددا بالهبوط، فقررت الابتعاد خوفا عليهم من الهبوط من دوري الدرجة الأولى. -وما الأسباب التي أدت لهذه النتائج الحرجة؟ الأسباب الرئيسية تمثلت في خروج مجموعة من اللاعبين المهمين للدراسة، إضافة لذهاب اثنين من اللاعبين لفريق الهداية، فكان التعويض بعد ذلك صعبا جدا. -ماهي خططك المستقبلية؟ حاليا لا توجد لدي أي خطط مستقبلية، فكل ما أفكر فيه هو أخذ قسط من الراحة والتفرغ بشكل أكبر لأفراد عائلتي، فالتدريب مهنة شاقة والعمل فيها يتطلب أن تأخذ كثيرا من وقتك ووقت عائلتك. -كلمة أخيرة، ماذا تقول فيها؟ أشكركم على إتاحة هذه الفرصة الجميلة، وأشكر من خلالها كل من وقف إلى جانبي طوال مشواري الرياضي كلاعب ومدرب. طائرة الابتسام