أعلنت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عن انطلاق مشروع «مصرف تسبيل المياه»، وذلك بالشراكة الاستراتيجية مع إدارة المصارف الخاصة في الأمانة العامة للأوقاف، بهدف توفير ماء صحي وجاهزة، حيث تقوم سيارات متنقلة متخصصة بالانتقال إلى بعض مؤسسات الدولة مثل وزارة الصحة ومراكز خدمة المواطن في وزارة الداخلية والمساجد وأماكن تواجد العمال وفي الأسواق العامة إضافة إلى العديد من المؤسسات والأماكن الأخرى لنصل من خلاله إلى الأكثر حاجة في المناطق المختلفة داخل الكويت، وذلك عن طريق سيارات نماء الخيرية المتنقلة الحديثة التي تستخدم في هذا المشروع الحيوي. وفي هذا الصدد قال مدير إدارة العمليات والتمكين في نماء الخيرية وليد البسام أن مثل هذه المشاريع الخيرية من شأنها تعزيز التكافل الاجتماعي وتقديم الدعم والعون والمساعدة لأصحاب العوز والحاجات وغير القادرين والمتضررين، مشيرا إلى أن تبريد الأكباد، وإطفاء حرارة الظمآن من أعظم الأبواب التي تقود إلى الجنان، وهو باب عظيم لإذهاب الأسقام، وبه تكون الصدقة جارية عن النفس والوالدين والولدان. وأثنى على الشراكة الاستراتيجية بين نماء الخيرية وإدارة المصارف الخاصة في الأمانة العامة للأوقاف، مؤكداً على أن نماء تمضي قدماً في تحقيق رؤيتها الاستراتيجية الرامية نحو تفعيل دور الشراكات مع كافة المؤسسات الحكومة والخاصة والهيئات المانحة نحو تقديم العون والمساعدة والدعم للمحتاجين والمعوزين والملهوفين. وأكد البسام أن نماء الخيرية توافر ماءً نظيفاً في عبوات مبردة وجاهزة للعمال، إذ تقوم سيارات متنقلة متخصصة بالانتقال إلى أماكن تجمعات العمال الذين يعملون في هذه الأجواء وتزويدهم بالماء البارد وخصوصا في الطرق والمستشفيات والأماكن الحيوية. وأضاف أن هذا المشروع يأتي انطلاقا من قوله تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حي) وقول رسوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة سقي الماء»، مبيناً أن سقيا الماء من خير أنواع الإحسان، وذلك لشدة حاجة الناس إلى الماء، وعدم استغنائهم عنه، فالإحسان في بذل الماء لمن يحتاج إلى شربه، وتمكينه منه فعل عظيم، وله ثواب جزيل، وقد جعل الله تعالى من الماء كل شيء حي وقد جاء سعد بن عبادة رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أمي ماتت أفأتصدق عنها؟ قال: «نعم»، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: «سقي الماء» (أخرجه أحمد، وأبو داود، وحسنه الألباني)، وقال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى معلقا على هذا الحديث: «فدل على أن سقيا الماء من أعظم القربات عند الله تعالى» (تفسير القرطبي: 7/215). ودعا البسام أهل الكويت إلى دعم المشاريع الخيرية التي تقوم عليها نماء الخيرية ليصل خير الكويت وبلد قائد الإنسانية إلى المحتاجين والفقراء في جميع أنحاء البلاد. أعلنت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عن انطلاق مشروع «مصرف تسبيل المياه»، وذلك بالشراكة الاستراتيجية مع إدارة المصارف الخاصة في الأمانة العامة للأوقاف، بهدف توفير ماء صحي وجاهزة، حيث تقوم سيارات متنقلة متخصصة بالانتقال إلى بعض مؤسسات الدولة مثل وزارة الصحة ومراكز خدمة المواطن في وزارة الداخلية والمساجد وأماكن تواجد العمال وفي الأسواق العامة إضافة إلى العديد من المؤسسات والأماكن الأخرى لنصل من خلاله إلى الأكثر حاجة في المناطق المختلفة داخل الكويت، وذلك عن طريق سيارات نماء الخيرية المتنقلة الحديثة التي تستخدم في هذا المشروع الحيوي.وفي هذا الصدد قال مدير إدارة العمليات والتمكين في نماء الخيرية وليد البسام أن مثل هذه المشاريع الخيرية من شأنها تعزيز التكافل الاجتماعي وتقديم الدعم والعون والمساعدة لأصحاب العوز والحاجات وغير القادرين والمتضررين، مشيرا إلى أن تبريد الأكباد، وإطفاء حرارة الظمآن من أعظم الأبواب التي تقود إلى الجنان، وهو باب عظيم لإذهاب الأسقام، وبه تكون الصدقة جارية عن النفس والوالدين والولدان. توحيد أسعار الأدوية مع الدول المجاورة منذ 14 ساعة «الإسلامية للعلوم الطبية»: جهود متواصلة لتأهيل وعلاج المدمنين منذ 15 ساعة وأثنى على الشراكة الاستراتيجية بين نماء الخيرية وإدارة المصارف الخاصة في الأمانة العامة للأوقاف، مؤكداً على أن نماء تمضي قدماً في تحقيق رؤيتها الاستراتيجية الرامية نحو تفعيل دور الشراكات مع كافة المؤسسات الحكومة والخاصة والهيئات المانحة نحو تقديم العون والمساعدة والدعم للمحتاجين والمعوزين والملهوفين.وأكد البسام أن نماء الخيرية توافر ماءً نظيفاً في عبوات مبردة وجاهزة للعمال، إذ تقوم سيارات متنقلة متخصصة بالانتقال إلى أماكن تجمعات العمال الذين يعملون في هذه الأجواء وتزويدهم بالماء البارد وخصوصا في الطرق والمستشفيات والأماكن الحيوية.وأضاف أن هذا المشروع يأتي انطلاقا من قوله تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حي) وقول رسوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة سقي الماء»، مبيناً أن سقيا الماء من خير أنواع الإحسان، وذلك لشدة حاجة الناس إلى الماء، وعدم استغنائهم عنه، فالإحسان في بذل الماء لمن يحتاج إلى شربه، وتمكينه منه فعل عظيم، وله ثواب جزيل، وقد جعل الله تعالى من الماء كل شيء حي وقد جاء سعد بن عبادة رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أمي ماتت أفأتصدق عنها؟ قال: «نعم»، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: «سقي الماء» (أخرجه أحمد، وأبو داود، وحسنه الألباني)، وقال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى معلقا على هذا الحديث: «فدل على أن سقيا الماء من أعظم القربات عند الله تعالى» (تفسير القرطبي: 7/215).ودعا البسام أهل الكويت إلى دعم المشاريع الخيرية التي تقوم عليها نماء الخيرية ليصل خير الكويت وبلد قائد الإنسانية إلى المحتاجين والفقراء في جميع أنحاء البلاد.
مشاركة :