العلاق: أشعار السياب الأخيرة «ضعيفة» كأنها «كلام قهاوي»

  • 1/21/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ألقى الشاعر العراقي الدكتور علي جعفر العلاق مساء أمس، محاضرة بعنوان «الواقعة الحياتية والواقعة الشعرية: السياب نموذجًا»، وذلك ضمن فعاليات الحلقة النقدية بأدبي جدة، بإدارة الدكتور محمد ربيع الذي قرأ السيرة الأدبية والثقافية للضيف. وفي حديثه حول موضوع المحاضرة، أشار الدكتور العلاق إلى أن اللحظة الواقعية والشعرية في كل قصيدة منبعثة من دافع حياتي واقعي إلى شعري، ومنها السيرة الشعرية، واللغة المراوغة من صفات النص الشعري، وتطرّق إلى الشاعر العراقي الراحل السياب وقصيدته «أنشودة المطر» ونصوص أخرى للسياب، وقال: إن آخر قصائد السياب أثناء مرضه كانت ضعيفة، ثم قرأ الدكتور العلاق نموذجًا من قصيدة السياب عن العراق، ثم من قصائد: «غريب على الخليج»، و»الانشطار القلق»، ونص «النهر والموت»، وتراوح الدكتور العلاق بين نصوص السياب نقدًا في مثلث القصيدة بدأها من الذروة في الأضلاع حتى السفح والقيعان من خلال إحساس مدمر للسياب أثناء مرضه وخصوصًا عندما يشتكي من النساء فكانت قصائده كأنها «كلام قهاوي» فيها من الضعف الكثير مجرد صراخ كائن. واختتم الضيف الجولة الثانية من الحلقة بقراءة عدد من نصوصه الشعرية، ومنها: «مشهد جديد من رسالة الغفران»، و»عائلة من مطر»، و»طبقات الشعراء»، و»حبر الوحشة».

مشاركة :