يحدث النقرس بسبب زيادة كمية حمض اليوريك في الدم، ما ينتهي بتشكل بلورات حادة تستقر في مفاصل الشخص، مسببة تورمها وآلامًا مزعجة بها. وفيما تحتوي بعض الأطعمة والمشروبات على مركبات البيورين، التي تنتج اليوريك عند دخولها الجسم، فإن مرضى النقرس يتأثرون بما يتناولونه من أكلات أو مشروبات، تزيد مكوناتها أعراض المرض أو تخففه> وينتشر بين بعض الناس أن اللحوم هي مصدر خطر للأشخاص المصابين بالنقرس، وأن الخضراوات على عكس سابقتها مسموحة تمامًا وآمنة لهم. لكن الحقيقة أن بعض أنواع الخضراوات تؤثر بالسلب على مرضى النقرس، وتزيد من حدته عندهم، ما يدخلها في دائرة المحظورات عنهم. تزيد بعض الأطعمة من نسبة حمض اليوريك المتسبب في النقرس بالجسم، مما يصيب الشخص الذي يعاني بالفعل المرض بالتهابات وأعراض تصب عليه الألم، ويمكن بالاستغناء عن تلك الأطعمة تجنب ما يرافقها من آلام، وهي بحسب موقع "دويتشة فيلة".السبانخ ونبات الهليون اللذان، ترتفع بهما نسبة البيورين ما يسبب تفاقم أعراض النقرس بعد تناولها، إضافة إلى عض البقوليات مثل العدس والفول والفاصوليا. أما الفواكه فيفضل تجنبها في حال تحولت عصيرًا، مضافًا إليه سكر فهو مضر بمرضى النقرس. كما أن بعض المأكولات تتسبب في تفاقم المرض، وتشعر صاحبه بآلام زائدة، فإن هناك أطعمة ومشروبات أخرى مفيدة لمصابي النقرس، وتشتمل قائمتها التي يوردها موقع عيادات كليفلاند على ما يلي: - الحليب: يساعد الحليب الخالي الدسم في تقليل حمض اليوريك في الجسم، فيخفف من أعراض النقرس - الكرز: سواء كان فاكهة مأكولة أم عصيرًا مشروبًا، يفيد الكرز في تخفيف الالتهاب المصاحب للمرض - القهوة: يقلل شرب القهوة يوميًا نسبة حمض اليوريك في الدم، ما يشعر مريض النقرس بحالة من الراحة. ويضيف موقع "ويب ميد" الطبي على ذلك المكسرات، وزبدة الفول السوداني، الفواكه والخضراوات الطازجة، كما يمكن تناول اللحوم والأسماك لكن باعتدال، ومع مراعاة التنوع في ما تأكله منها.
مشاركة :