بقلم الإعلامي /عبدالله بن ناصر العيد رحل الطفل نجيب ولم ترحل محبته من قلوب محبية صاحب الوجه البشوش والروح المرحه و البسمه الدائمه التي لاتفارق محياةكان رحمه الله محبوب بين معلمية و زملائة في المدرسة مقيم للصلاة بكل فروضها صديق لوالدة الذي لم يتركه حتى ماوفته المنية يصاحبة في كل مكان حتى في المسجد يتحلى بالأخلاق الرفيعة ومطيع ومتعاون يسبقك بالسلامونقف اليوم بمشاعر الحزن العميق ونتالم برحيل الطفل سعد بن نجيب سعد الدولة صاحب الابتسامة الدائمة، الطفل البشوش صديق الجميع ، ويقدم خدماته للكل دون محسوبية ، رحل (سعد) الخدوم ذو الأخلاق العالية والتعامل الاستثنائي مع من يعرف ومن لا يعرف ، وترك برحيله ذكرى غالية لكل من عرفه أو سمع عن مناقبه، استحق الثناء من الجميع ، فقد كان من الأطفال الابرياء الفاضلين الساعين للخير ، يسعى دون كلل لمساعدة من يستحق المساعدة دون تردد.رحل ، الذي اتفق على محبته كل من عرفه، وكل من أحبه سيفتقده ، رحل مبكرًا وترك في قلوبنأ حزنًا كبيرًا وألمًا عميقًا، كانت ملامحه مميزة، فقد كان ذا ابتسامة أخاذة ووجه بشوشرحل صاحب الابتسامة المشرقة الذي تبسم لكل شيء في الحياة بكل ما حمل من آلام ومصاعب وتحديات .. متفائل دوماً .. محب للجميع .. صاحب مواقف نبيلة وخصال كريمةرحمك الله يا سعد بن نجيبالإعلامي عبدالله ناصرالعيد ………….. وهنأ نقف على مرثية عمه الشاعر المعروف سعود بن سعد الدولةقال فيها بعنوان(رثاء قرة العين وفقيد القلب) كذبيني ياليالي كذبينيكذبيني ما سمعت وما ارى يكفي اللي ماخذه مني سنينيجرح ابوي وجرح لامي ما برى نزعة السكرة على غرة جبينيلو كسيت الحزن باين للورى الصبر شوكة وله صوت الطنينيناشفٍ ريقه وكنه ما درى قاصرٍ سمعي ومكسوره يدينيولا لي قدره وارحم اللي للثرى من ابيه وكان دايم من يبينيراح وخلاني اخيله لا طرى واقعٍ عاجز على ردم الونينيفي سبيل الدمع بايع واشترى انطفت شمعه تواقدها يقينييا سعد قلبي على الفرقا زرى يا سعد وان جيتني تسكن كنينيتبتسم لي دنيتي واثوي كرى وينك اليوم يا سعد وينك ووينيلانت تسمعني ولا اللي لي ترى ليت لي قوه واضمك وسط عينيوليت من ظلي وبعطيك الذرى صرت مثل اللي على الحيره رهينيلاني من قدمي ولاني من ورى في وداعك انكسر ضلعٍ متينيما يجبره من كتب او من قرى يا فقيدة عمري يالوعة حنينيمؤمن باللي علينا قد جرى سعود بن سعد الدوله٦١٤٤٤/٥/٢٨وفاة سعد بن نجيب عبدالله العيد