تواصل خالد العبدالله: استنكرت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين، ما يتعرض له أهل السُّنة في ديالى من قتل وتهجير وتعذيب وترويع وانتهاك للحرمات واعتداء على بيوت الله من قبل المليشيات الطائفية الحاقدة المسماة بمليشيات الحشد الشعبي، بالإضافة إلى تدمير 11 مسجداً ومنع الأذان كما نكلت بالأئمة والمؤذنين تنكيلاً تشيب من هوله الولدان. وناشدت الهيئة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لحماية أهل السنة في ديالى وفقاً للمواثيق والقوانين الدولية، بإدانة هذه الأعمال وتصنيف القائمين بها بالمليشيات الإرهابية، محذرة مما يتعرض له أهل السنة في العراق من حملة منظمة لتهجيرهم من مدنهم وبيوتهم بذريعة كاذبة وخديعة كبرى وهي الحرب على داعش هذا التنظيم المشبوه الذي سيطر على مناطق واسعة تابعة لأهل السنة في مؤامرة ماكرة من قبل إيران وحلفائها في العراق. ودعت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين الحكومة العراقية للمساواة بين الشعب العراقي في الحقوق والواجبات، كما طالبتها بالعمل الجاد لوقف الاحتراب والصراع الطائفي وحماية المواطنين جميعاً من غير تمييز وعدم الانحياز لفئة على أخرى حتى تستطيع البلاد الخروج من هذه الفتنة التي تعاظم أمرها.