كيفية التعامل مع الزوج كثير السهر

  • 12/26/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تعلق الزوج بالخروج من المنزل وسهره بعد يوم عمل طويل مع أصدقائه لأوقات متأخرة والعودة على وقت النوم، من الشكاوى المتكررة لقطاع كبير من السيدات خاصة المتزوجات حديثاً، ما يثير غضب زوجته وشعورها بعدم التقدير والتقصير بحقها وحق أولادهما في التواصل مع والدهما، تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة لسيدتي: تعاني الكثير من النساء من مشكلة تعلق أزواجهن بأصدقائهم، حيث يظهر ذلك التعلق بقضاء وقت طويل مع الأصدقاء بعد انتهاء فترة العمل والعودة إلى المنزل في وقت متأخر وبعد الشعور بالتعب للنوم. الرجل بطبيعته لا يحب التقيد وهناك قطاع كبير من الرجال المتزوجين يعتقدون أن الزواج كبت للحرية ما يدفعه إلى الخروج كما اعتاد قبل الزوج، حتى لا يشعر بتقييد حريته. ما يزيد لديهم الرغبة في قضاء وقت مع أصحابهم بلا أي مسؤوليات أو التزامات. مع كثرة الضغوط والأعباء يجد الزوج الخروج من المنزل الوسيلة الوحيدة للهروب من أي ضغوط، إذ إن أصحاب الزوج لا يمثلون أي ضغط عليه، فهم يشاركونه أسعد الأوقات فقط. وينتج ذلك عن اختلاف طباعهما وأفكارهما، وعدم قدرتهما على الوصول إلى نقاط مشتركة بينهما. كثير من السيدات يقعن في فخ الروتين ما يجعلها تهمل زوجها ومتطلباته، فيشعر بالكآبة والملل ويفضل قضاء وقته خارج المنزل. اسألي نفسك هل أنتِ محقة في الأمر، وهل يقضي زوجك أغلب وقته مع أصحابه بالفعل، أم أنكِ تريدينه معكِ طوال الوقت. إجابتك عن هذا السؤال بصدق مهمة للغاية، وأول خطوة لحل المشكلة. النقاش الصريح من أفضل الحلول التي عليك اللجوء لها، واطلبي منه ترتيب أولوياته ووقته، وأكدي له عدم معارضتك لمقابلة أصحابه، ولكن في الوقت نفسه لا بد أن يمنحك ويمنح منزله وأبناءه حقوقهم في وجوده معهم ومشاركتهم أنشطتهم المختلفة، وانتبهي جيداً لأهمية اختيار الوقت المناسب للتحدث معه في الأمر، واستمعي إليه وإلى أسبابه وأخبريه أنتِ أيضاً بمشاعرك. الرجل كالطفل العنيد الذي يرغب في الحصول على الممنوع عنه، فإذا وجد زوجته تمنعه من مغادرة المنزل أو تتشاجر معه كلما خرج لقضاء بعض الوقت مع أصدقائه، سيعند ويخرج ليثبت أنه حر ويمكنه فعل ما يريد، لذا لا تتصرفي هكذا إذا وجدت زوجك يحب الخروج، اتركي له الحرية ليشعر بأنه حر ولا يتحول الأمر لديه إلى عناد فقط، ولكن نبهيه إلى أن للمنزل والأسرة حقّاً عليه. كل شخص مختلف عن الآخر، كما أن المقارنات من الأشياء الضارة جدّاً في العلاقة الزوجية. فلن يحل هذا شيئاًً، ولن يزيده إلا تمادياً وعناداً، فإن لم يجد الراحة في منزله فسيبحث عنها خارج المنزل أو عند أصدقائه. كوِّنا صداقة بينكما، وشاركا بعضكما الاهتمامات قدر المستطاع. فوجود اهتمامات وأنشطة مشتركة بينكما، يحد من تعلق زوجك بأصحابه، ويخلق فرصة للتقريب بينكما. لا تتبعي أسلوب المحققين معه، أين ذهبت؟ ومع من؟ ومتى ستعود؟، لكن حاولي أن تفتحي معه مواضيع للاطمئنان عليه وعلى يومه، وستجدينه يخبرك دون سؤال. وحاولي قدر الإمكان شغل وقتك والاستمتاع بالحياة، يمكنك تكوين صداقات والاشتراك في أنشطة وأعمال تشغل وقتك، اخرجي مع صديقاتك ورتبي للقيام بأمور مختلفة معهم، واستمتعي بمساحتك الشخصية أنتِ أيضاً. واستبدليها بالكلام الجميل.. وأشعري زوجك بأن من حقه أن يخرج متى ما شاء ويعود متى ما شاء... ولكن من حقك أيضاً ألا يتأخر، وخاصة إذا كان خروجه بصفة يومية... ومن حقك أيضاً أن يحدد موعداً تقريبياً لعودته حتى يتسنى لك الاستعداد لاستقباله... وعند سؤاله عن العودة اسأليه بلطف يجعله يتشوق للعودة للبيت، وانتبهي أن يشعر زوجك بأنه مقيد بك وأنك تقفين في طريق سعادته خارج المنزل... لن يجعله هذا الشعور يعود للمنزل، بل يجعله يتضايق منك ويشعر أنك السبب في عدم شعوره بالراحة والهناء. إعادة أسطوانة أخطاء الزوج باستمرار.. فالزوج يعرف الخطأ الذي وقع فيه... وأحياناً لا يحب أن يعترف به ويفضل أن يعتذر بطريقته الخاصة.. ولكن إن وجدك دائمة العتاب فسيفضل عدم الاعتذار والاستمرار في الخطأ.. أن تتبعه برسائل الجوال وكثرة الاتصال عندما يكون بين أصدقائه... فهذا يحرجه أولاً ويغضبه عليك ثانياً.... إذا دخل في العلاقة بين الزوجين فعلى المودة ألف سلام..احسني ظنك بزوجك وإن ساروك شك فعالجيه بالمصارحة.. قبل أن يتفاقم. فالشك مثل الدودة التي تنخر التفاحة، فهو يقتل القلب النابض بالسعادة... ويصعب علاجه حينها.. وآثاره كثيرة ولن يدركها إلا من عايشها.. نسأل الله السلامة لنا وللجميع... إياك الاستماع إلى الكلام الذي يحرض ضد الزوج.. فالزوج إنسان ذو مشاعر يأتي باللين والعطف وليس جداراً يأتي بالقسوة والعنف...   تعلق الزوج بالخروج من المنزل وسهره بعد يوم عمل طويل مع أصدقائه لأوقات متأخرة والعودة على وقت النوم، من الشكاوى المتكررة لقطاع كبير من السيدات خاصة المتزوجات حديثاً، ما يثير غضب زوجته وشعورها بعدم التقدير والتقصير بحقها وحق أولادهما في التواصل مع والدهما، تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة لسيدتي: تعاني الكثير من النساء من مشكلة تعلق أزواجهن بأصدقائهم، حيث يظهر ذلك التعلق بقضاء وقت طويل مع الأصدقاء بعد انتهاء فترة العمل والعودة إلى المنزل في وقت متأخر وبعد الشعور بالتعب للنوم. أسباب تعلق الزوج بالخروج من المنزل: -كوني منطقية -شخصية الرجل: الرجل بطبيعته لا يحب التقيد وهناك قطاع كبير من الرجال المتزوجين يعتقدون أن الزواج كبت للحرية ما يدفعه إلى الخروج كما اعتاد قبل الزوج، حتى لا يشعر بتقييد حريته. -معاناة بعض الأزواج من ضغوط العمل: ما يزيد لديهم الرغبة في قضاء وقت مع أصحابهم بلا أي مسؤوليات أو التزامات. -هروب الزوج من مسؤوليات المنزل: مع كثرة الضغوط والأعباء يجد الزوج الخروج من المنزل الوسيلة الوحيدة للهروب من أي ضغوط، إذ إن أصحاب الزوج لا يمثلون أي ضغط عليه، فهم يشاركونه أسعد الأوقات فقط. -توتر العلاقة وكثرة المشكلات بين الزوج وزوجته: وينتج ذلك عن اختلاف طباعهما وأفكارهما، وعدم قدرتهما على الوصول إلى نقاط مشتركة بينهما. -عدم قدرة الزوجة على خلق مناخ لطيف في المنزل: كثير من السيدات يقعن في فخ الروتين ما يجعلها تهمل زوجها ومتطلباته، فيشعر بالكآبة والملل ويفضل قضاء وقته خارج المنزل. كيفية حل مشكلة خروج زوجك الكثير من المنزل: احذري من إزعاجه -كوني أولاً منطقية: اسألي نفسك هل أنتِ محقة في الأمر، وهل يقضي زوجك أغلب وقته مع أصحابه بالفعل، أم أنكِ تريدينه معكِ طوال الوقت. إجابتك عن هذا السؤال بصدق مهمة للغاية، وأول خطوة لحل المشكلة. -تحدثي مع زوجك بهدوء: النقاش الصريح من أفضل الحلول التي عليك اللجوء لها، واطلبي منه ترتيب أولوياته ووقته، وأكدي له عدم معارضتك لمقابلة أصحابه، ولكن في الوقت نفسه لا بد أن يمنحك ويمنح منزله وأبناءه حقوقهم في وجوده معهم ومشاركتهم أنشطتهم المختلفة، وانتبهي جيداً لأهمية اختيار الوقت المناسب للتحدث معه في الأمر، واستمعي إليه وإلى أسبابه وأخبريه أنتِ أيضاً بمشاعرك. -لا تعندي وامنحيه الحرية: الرجل كالطفل العنيد الذي يرغب في الحصول على الممنوع عنه، فإذا وجد زوجته تمنعه من مغادرة المنزل أو تتشاجر معه كلما خرج لقضاء بعض الوقت مع أصدقائه، سيعند ويخرج ليثبت أنه حر ويمكنه فعل ما يريد، لذا لا تتصرفي هكذا إذا وجدت زوجك يحب الخروج، اتركي له الحرية ليشعر بأنه حر ولا يتحول الأمر لديه إلى عناد فقط، ولكن نبهيه إلى أن للمنزل والأسرة حقّاً عليه. -لا تقارني بين زوجك وأصحابه أو صديقاتك أو قريباتك: كل شخص مختلف عن الآخر، كما أن المقارنات من الأشياء الضارة جدّاً في العلاقة الزوجية. -لا تقابلي زوجك بوجه عابس بعد عودته إلى المنزل: فلن يحل هذا شيئاًً، ولن يزيده إلا تمادياً وعناداً، فإن لم يجد الراحة في منزله فسيبحث عنها خارج المنزل أو عند أصدقائه. -شاركي زوجك اهتماماته: كوِّنا صداقة بينكما، وشاركا بعضكما الاهتمامات قدر المستطاع. -حددي يوماً للخروج من المنزل وممارسة نشاط مختلف وجديد: فوجود اهتمامات وأنشطة مشتركة بينكما، يحد من تعلق زوجك بأصحابه، ويخلق فرصة للتقريب بينكما. -احذري التحقيق مع زوجك: لا تتبعي أسلوب المحققين معه، أين ذهبت؟ ومع من؟ ومتى ستعود؟، لكن حاولي أن تفتحي معه مواضيع للاطمئنان عليه وعلى يومه، وستجدينه يخبرك دون سؤال. -استغلي فرصة خروج زوجك من المنزل: وحاولي قدر الإمكان شغل وقتك والاستمتاع بالحياة، يمكنك تكوين صداقات والاشتراك في أنشطة وأعمال تشغل وقتك، اخرجي مع صديقاتك ورتبي للقيام بأمور مختلفة معهم، واستمتعي بمساحتك الشخصية أنتِ أيضاً. -اطرحي التذمر وكثرة العتاب جانباً: واستبدليها بالكلام الجميل.. وأشعري زوجك بأن من حقه أن يخرج متى ما شاء ويعود متى ما شاء... ولكن من حقك أيضاً ألا يتأخر، وخاصة إذا كان خروجه بصفة يومية... ومن حقك أيضاً أن يحدد موعداً تقريبياً لعودته حتى يتسنى لك الاستعداد لاستقباله... وعند سؤاله عن العودة اسأليه بلطف يجعله يتشوق للعودة للبيت، وانتبهي أن يشعر زوجك بأنه مقيد بك وأنك تقفين في طريق سعادته خارج المنزل... لن يجعله هذا الشعور يعود للمنزل، بل يجعله يتضايق منك ويشعر أنك السبب في عدم شعوره بالراحة والهناء. -تجنبي الحديث عن المشاكل وتكرارها: إعادة أسطوانة أخطاء الزوج باستمرار.. فالزوج يعرف الخطأ الذي وقع فيه... وأحياناً لا يحب أن يعترف به ويفضل أن يعتذر بطريقته الخاصة.. ولكن إن وجدك دائمة العتاب فسيفضل عدم الاعتذار والاستمرار في الخطأ.. -احذري من إزعاجه: أن تتبعه برسائل الجوال وكثرة الاتصال عندما يكون بين أصدقائه... فهذا يحرجه أولاً ويغضبه عليك ثانياً.... -الشك بين الزوجين: إذا دخل في العلاقة بين الزوجين فعلى المودة ألف سلام..احسني ظنك بزوجك وإن ساروك شك فعالجيه بالمصارحة.. قبل أن يتفاقم. فالشك مثل الدودة التي تنخر التفاحة، فهو يقتل القلب النابض بالسعادة... ويصعب علاجه حينها.. وآثاره كثيرة ولن يدركها إلا من عايشها.. نسأل الله السلامة لنا وللجميع... -الاستماع إلى كلام النساء: إياك الاستماع إلى الكلام الذي يحرض ضد الزوج.. فالزوج إنسان ذو مشاعر يأتي باللين والعطف وليس جداراً يأتي بالقسوة والعنف...  

مشاركة :