أصيبت عائلة أمريكية بالصدمة عند اكتشافها أن هدية رأس السنة التي أرسلتها الجدة لأحفادها من أستراليا تحتوي على جمجمة حيوان وليس الحلوى التي كانوا ينتظروها. ولم تصدق أندريا إيستلي عينيها عندما فتح أطفالها الطرد المرسل من جدتهم، وكان من المفترض أن يشتمل على البسكويت والحلوى، ولكن بدلاً من ذلك كانت جمجمة مقززة بداخله. ووفقا لصحيفة "مترو" البريطانية، كان الأطفال الثلاثة ينتظرون بفارغ الصبر الطرد من جدتهم المقيمة في أستراليا، متوقعين بعض ألواح الشوكولاتة والحلويات المفضلة التي أعدتها لهم. وقالت الصحيفة: "عثرت العائلة على ما يبدو أنه جمجمة لحيوان صغير وقطعة قماش عليها رموز غير معروفة إضافة إلى بقايا أسماك محفوظة ومختومة بالبلاستيك وكانت ملفوفة مثل المومياء". وقالت إيستلي: "نعتقد أن مكتب الجمارك الأمريكي فتح الحزمة لتفتيشها، وقد أعادوا الأشياء الخاطئة إليها.. لا بد أن ذلك حصل هنا". وأكد مركز خدمة البريد الأمريكية أنه يجوز لموظفي الجمارك فتح جميع الطرود الدولية لفحصها والتأكد من محتوياتها، مشيرًا إلى أنه "بعد التحقيق الجمركي يقوم موظف الجمارك بإعادة تغليف الطرد وختمه". وقالت الصحيفة: "لم تكن إيستلي متأكدة مما إذا كانت الجمجمة حقيقية لكنها قالت إنها لم تتمكن من العثور على أي نوع من ختم العلامة التجارية عليها.. كما كان عليها بعض الأوساخ.. وبعد الاتصال بها أكدت لهم الجدة أنها وضعت البسكويت والحلوى في الطرد". وأوضحت الصحيفة في تقريرها، أن بريد أستراليا لم يتمكن من تقديم أي تفاصيل حول ما حدث للطرد بخلاف تأكيد أن نظامه سجل الإرسالية التي وصلت إلى الولايات المتحدة بداية أكتوبر، قبل شهرين تقريبًا من تسليمه إلى العائلة في ألاسكا الأسبوع الجاري تزامنا مع عيد الميلاد. وأشارت إيستلي إلى أنها أرسلت بريدًا إلكترونيًا إلى مركز خدمة البريد الأمريكي بشأن محتويات الطرد الغريبة، مضيفة أنها تعتزم إعادة الطرد إلى مكتب البريد بعد نهاية موسم الاعياد عندما تكون طوابير العيد قد تلاشت.