طالب سياسيون ليبيون الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة بضرورة الاستقالة وتمكين الحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا باستلام السلطة في العاصمة طرابلس لعبور المرحلة الانتقالية التي تشهد جمودًا في الملفات السياسية المهمة خصوصًا إقامة الانتخابات الرئاسية والتشريعية. الكاتب السياسي الليبي عبدالله المقري، دعا وزراء ومسؤولي حكومة الدبيبة للاستقالة فورًا من أجل حفظ ماء وجههم وعدم التورط أكثر في تهديد سيادة البلاد. وأضاف: ليبيا تتعرض لمؤامرة أشد من مؤامرة 2011 بطلها رئيس الحكومة المنتهية مع أشخاص لا يسعون إلى تغليب مصلحة بلادهم. وعن تورط حكومة الدبيبة في تسليم المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود للولايات المتحدة الأمريكية قال الكاتب السياسي عبدالله المقري: موقف تجاوز كل الخطوط الوطنية الحمراء، حيث أصبح الدبيبة أداة طيّعة ينفذ تعليمات الخارج. ومن جهته، قال عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي أحمد الشركسي: حكومة الدبيبة ليست خطرًا على حاضرنا فقط، بل على مستقبلنا أيضًا، مشددًا على ضرورة تنحّيها وترك المجال للحكومة الشرعية برئاسة فتحي باشاغا لممارسة مهامها.