تجدد الاحتجاجات الإيرانية في الذكرى الأربعين لمقتل متظاهر

  • 12/28/2022
  • 00:12
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

فيما أعلنت منظمة "هرانا" الحقوقية أن نسبة الإعدامات في إيران 88 في المائة خلال 2022، تجددت الاحتجاجات في مدن إيرانية عدة، فقد شهدت مدن دشتي في محافظة هرمزجان ومهاباد في أذربيجان الغربية وإيذج شمالي شرقي الأهواز ونوسود غربي محافظة كرمانشاه ومشهد عاصمة خراسان رضوي وبومهن في محافظة طهران، مظاهرات مناهضة للنظام في الشوارع. ففي مناطق من العاصمة طهران وبعض المدن الأخرى، ردد المتظاهرون شعارات ليلية، ورفعوا لافتات احتجاجية. وتجمعت مجموعة من أهالي مدينة دشتي التابعة لمحافظة هرمزجان، البارحة الأولى، وبعد ساعات من إقامة الذكرى الأربعين لمقتل حامد ملايي خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد، ونزل المحتجون بهذه المناسبة إلى الشوارع في مناطق مختلفة من هذه المدينة القريبة من خليج جنوبي إيران، ورددوا هتافات مناهضة للنظام الإيراني. إلى ذلك، تجمع المتظاهرون في الشوارع الرئيسة وساحات مدينة دشتي، وأشعلوا النيران، ورددوا هتافات مناهضة للنظام، منها شعار "الموت للديكتاتور"، و"الموت لخامنئي". يشار إلى أن حامد ملايي البالغ من العمر 35 عاما، قتل وهو من أهالي مدينة دشتي في محافظة هرمزجان، وهو أب لابنتين صغيرتين، حيث قتل بنيران مباشرة من قوات الأمن الإيرانية خلال مظاهرة في هذه المدينة في 17 نوفمبر الماضي. وفي احتجاجات مساء الإثنين في مدينة دشتي، وبالتزامن مع أربعينية الطفل كيان بير فلك، الذي كان يبلغ من العمر تسعة أعوام في إيذج شمال شرقي الأهواز، وأيضا بعد يومين من إطلاق النار على فتاة تبلغ من العمر 12 عاما تدعى سهى اعتباري، على طريق مدينة بستك في محافظة هرمزجان، فقد هتف المتظاهرون "لا نريد حكومة قاتلة للأطفال"، وبذلك نددوا بقتل الأطفال على أيدي قوات الأمن الإيرانية. من الجنوب والجنوب الغربي إلى الشمال الغربي حيث مدينة مهاباد، إحدى المدن الكردية في محافظة أذربيجان الغربية، التي كانت مساء الإثنين مسرحا لاحتجاجات حاشدة في الشوارع، أغلق المتظاهرون بعض شوارع المدينة بإضرام النار، ورددوا هتافات مناهضة لنظام خامنئي. هذا واندلعت احتجاجات متفرقة في بلدة نوسود الحدودية التابعة لمدينة باوة في محافظة كرمانشاه ذات الأغلبية الكردية غربي إيران، وبدأ المتظاهرون في هذه المدينة احتجاجاتهم الليلية بإشعال النار وترديد الشعارات المناوئة للنظام الإيراني.

مشاركة :