تقرير درة | خطورة تكرار الإصابة بالأنفلونزا.. وكيفية تفاديها

  • 12/28/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يشير الأطباء والمختصون إلى أن تكرار الإصابة بفيروس الأنفلونزا مرة أخرى، يعد بمثابة خطر كبير على صحة الجسم. وقالت الدكتورة آنا سافونوفا، أخصائية التشخيص، إنه إذا كانت منظومة مناعة الشخص لا تستجيب بالمستوى المطلوب للفيروسات، فإنه معرض لتكرر الإصابة بنفس النوع من الأنفلونزا مرة أخرى. وأشارت الدكتورة سافونوفا، إلى عدة نصائح للوقاية، والتخفيف من نزلات البرد، والأنفلونزا وكوفيد هذا الشتاء. وأضافت، يمكن بعد إصابة الشخص بأنفلونزا H1N1، ان يصاب الشخص بنوع В من الأنفلونزا، وهذا ما يحصل عادة عند بداية انتشار العدوى وفي نهايتها، حيث تحل فيروسات النوع В محل فيروسات النوع А. وأكدت أن السبب يكمن في عدم استجابة منظومة المناعة بصورة كاملة، كما أن مستوى المناعة يختلف من شخص إلى آخر، لذا، تختلف استجابة منظومة المناعة للفيروسات أيضا. وبما أن موسم انتشار امراض البرد، والأنفلونزا طويل، فإن عدم استجابة منظومة المناعة بالمستوى المطلوب، يزيد من خطر تكرر الإصابة بنفس النوع من الأنفلونزا. كما ان التطعيم ضد الأنفلونزا، حتى بعد مضي 2-4 أسابيع على الشفاء من المرض. وهذا يحمي من الإصابة بنوع آخر من الأنفلونزا أيضا؛ وفقًا لما نشرته mayoclinic. وينصح الخبراء بمراعاة المحافظة على عدم التعرض للإصابة بالأنفلونزا مرة أخرى، وذلك من خلال غسل اليدين جيدًا وبشكل متكرر، ويعتبر غسل اليدين وسيلة دفاعية مهمة، ضد الجراثيم مثل فيروسات الأنفلونزا. ويستغرق الجسم حوالي أسبوعين لبناء المناعة بعد لقاح الإنفلونزا – وحتى اللقاح ليس مضمونًا إذا كان نوع جديد من الفيروس يبدأ في القيام بالجولات. يساعد غسل اليدين أيضًا على الحماية من الجراثيم والأمراض الأخرى التي لا توجد لقاحات لها، مثل نزلات البرد. وينصح أيضًا بغسل اليدين بعد استخدام الحمام، بعد السعال أو العطس، قبل وضع العدسات اللاصقة أو إزالتها. ويراعى أيضًا غسل اليدين قبل استخدام أدوات التجميل، وقبل تناول الطعام أو تقديمه أو تحضيره. إن الشيء المفيد في غسل اليدين هو سهولة الحماية، لذا اعتد على غسل يديك عندما تعود إلى المنزل من المدرسة أو المركز التجاري، أو في أي مكان آخر يتواجد فيه الكثير من الناس. كما يجب الابتعاد عن الشخص المريض (السعال، العطس، إلخ)، حيث أن فيروسات الأنفلونزا تنتقل عبر الهواء. لذا، حاول الابتعاد عن الأشخاص الذين يبدو عليهم المرض، وبالطبع، الأشخاص المصابون بفيروس الأنفلونزا لا يبدو عليهم المرض دائمًا، وهذا هو المكان الذي تدخل فيه اللقاحات وغسل اليدين. تجنب لمس أنفك وعينيك وفمك، ثلاثة أماكن يمكن أن تدخل فيها فيروسات الإنفلونزا الجسم بسهولة. اعطس في منديل ورقي أو بمرفقك، وليس في يديك، وبهذه الطريقة أنت لا تنشر الفيروس عندما تلمس الأسطح التي قد يلمسها الآخرون أيضًا. ابق في المنزل إذا كنت مصابًا بالأنفلونزا أو نزلات البرد، وبذلك تمنع نقل الجراثيم إلى شخص آخر، كما أن الراحة يمكن أن تساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع. يمكنك أيضًا محاربة الأنفلونزا يوميًا، عن طريق الحفاظ على قوة جهاز المناعة، وذلك من خلال نظامك الغذائي وممارسة الرياضة وغيرها. وتعد أفضل طريقة لحماية نفسك من الأنفلونزا هى التطعيم، كما انه يساعد الأشخاص من حولك بتقليل فرصة الإصابة بالأنفلونزا ونقلها.

مشاركة :