شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر أخصائي أورام روسي يوضح.. ما هي المواد الغذائية التي يجب تجنبها؟ والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - كشف الدكتور ميخائيل مياسنيانكين، أخصائي الأورام ما هي المواد الغذائية التي يجب التخلي عن تناولها، لأنها قد تطور أمراض السرطان. ويشير الأخصائي في حديث تلفزيوني، إلى أن المواد المسرطنة تنشأ نتيجة قلي اللحوم باستخدام زيت عباد الشمس، خاصة في حالة استخدامه المتكرر. ويقول، "يجب ألا يحتوي الجسم على مواد فيها نسبة عالية من الدهون، والسعرات الحرارية والسكر. لأن هذه المواد يمكن أن تسبب أمراضا مصاحبة، ما يمنع الجسم من مكافحة السرطان بصورة طبيعية". ويشير، إلى التأثير الضار للأطعمة الملوثة بمواد مسرطنة أو بالأسمدة المعدنية. ويقول، "من الضروري الامتناع عن المشروبات الكحولية، لأنها تؤثر كمادة مسرطنة أيضا، وخاصة في ظهور أورام الكبد". ودعا الأخصائي، إلى الإكثار من تناول الخضروات والفواكه التي تتميز باحتوائها على نسبة عالية من المواد المضادة للسرطان.ازداد مؤخرا عدد الأشخاص الذين يمتنعون أو يقللون من تناول السكر والحلويات والخبز الأبيض، ويتناولون مشروبات خالية من السكر وخبزا خاليا من الغلوتين، والأرز البني بدلا من الأبيض. وتشير كاترين زيراتسكي، عضو الجمعية الأمريكية لخبراء التغذيةـ، إلى أنه يبدو أن السبب في هذا التحول في النظام الغذائي، يعود إلى ماينشر في الإنترنت ووسائل الإعلام الأخرى من دراسات علمية تكشف أضرار الأطعمة المكرّرة والمعالجة، ما يجعلها سببا للإصابة بأمراض خطيرة، مثل السكري، السمنة، السرطان، أمراض القلب والأوعية الدموية.ويمكن معرفة ما إذا كان المنتوج مكررا أم لا من لونه، حيث أن مجموعة كبيرة من المواد تصبح بيضاء اللون بعد المعالجة: السكر، الدقيق، الأرز، وتشمل الزيوت المكررة أيضا. وهناك رأي شائع، مفاده، أن الخبز غني بفيتامينات مجموعة В، لذلك فإن التخلي عن تناوله سيسبب نقصا بتركيز هذه الفيتامينات في الجسم. ولكن هذه الفيتامينات غير موجودة في الخبز الأبيض، بل في قشرة القمح التي أزيلت أثناء المعالجة، التي تحتوي على هذه الفيتامينات وغيرها وعلى الكالسيوم والزنك. ويشمل هذا حتى منتجات المعكرونة المختلفة والأرز. فالآرز البني غير المعالج غني بالزنك. لذلك للحصول على ما يحتاجه الجسم من الفيتامينات والعناصر المعدنية من المواد الغذائية، وليس من المكملات البيولوجية، يجب تناول الأرز البني أو البري، بدلا من الأبيض، والخبز الأسمر المصنوع من دقيق القمح الكامل، بدلا من الخبز الأبيض. وبالإضافة إلى نقص العناصر الغذائية في الأطعمة المكررة، هناك جانب سلبي آخر. وهو أن الإنتاج الصناعي يبقي لب الحبوب فقط، ما يؤدي إلى تحويل الكربوهيدرات المعقدة إلى كربوهيدرات بسيطة. والكربوهيدرات البسيطة، كما نعلم تتراكم على شكل دهون في منطقة البطن والجوانب، وترفع مستوى الأنسولين بصورة حادة. وهذا يؤدي بدوره إلى السمنة والسكري وأورام حميدة وخبيثة.أظهرت دراسة أن تناول وجبة واحدة من الأطعمة فائقة المعالجة بما في ذلك رقائق البطاطس والحلويات والشوكولاتة والبرغر، يمكن أن يزيد من خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 9٪. واستخدم باحثون من جامعة نيويورك بيانات من دراسة أجريت على 3003 بالغين في منتصف العمر، لفحص دور الأطعمة المصنعة في أمراض القلب والأوعية الدموية. ووجد الفريق أن الاستهلاك العالي للأطعمة فائقة المعالجة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، ويزداد الأمر سوءا كلما تناولت المزيد من الطعام. وقال فيليبا جول، المعد الرئيسي للدراسة: "تضيف النتائج إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى فوائد القلب والأوعية الدموية للحد من الأطعمة فائقة المعالجة". كما ارتبط تعاطي المشروبات الغازية منخفضة السعرات الحرارية وغيرها من الأطعمة الخفيفة "الصحية"، بما في ذلك الحبوب والبروتين، بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. وعند معالجة الأطعمة، قد تزيل العناصر الغذائية الجيدة والفوائد الأخرى، التي تحدث بشكل طبيعي، مع إضافة العناصر الغذائية غير المفيدة والمضافات الغذائية. وأضاف الفريق أن المعالجة تغير أيضا الهيكل المادي للأطعمة. ويرتبط استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة بعدد من الحالات والمشكلات الصحية، بما في ذلك: زيادة الوزن/السمنة وارتفاع ضغط الدم ومتلازمة التمثيل الغذائي ومرض السكري النوع 2 وأمراض القلب.ويشكل استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة أكثر من نصف السعرات الحرارية اليومية في النظام الغذائي الأمريكي العادي، ويتم استهلاكها بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم. وقال جول: "نظرا لأن النظام الغذائي السيئ هو عامل خطر رئيسي قابل للتعديل لأمراض القلب، فإنه يمثل هدفا حاسما في جهود الوقاية"، مضيفا أن الأطعمة فائقة المعالجة تتضمن العديد من الأطعمة التي تسوّق على أنها صحية". وحذر جول من أن هناك حاجة إلى استراتيجيات على مستوى السكان، مثل فرض الضرائب على المشروبات المحلاة بالسكر وغيرها من الأطعمة فائقة المعالجة والتوصيات المتعلقة بمستويات المعالجة في الإرشادات الغذائية الوطنية. وهذا إذا أرادت الحكومات تقليل تناول الأطعمة فائقة المعالجة، وبالتالي مساعدة الناس على اتباع أسلوب حياة أكثر صحة. واستخدم الباحثون بيانات من دراسة Framingham Offspring، لفحص الدور الذي تلعبه الأطعمة فائقة المعالجة في أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD). وبعد استبعاد المشاركين الذين لديهم أمراض قلبية وعائية موجودة مسبقا أو بيانات مفقودة، شملت الدراسة 3003 بالغين في منتصف العمر بمتوسط عمر 53.5 عاما. وكان أكثر من نصف المشاركين من الإناث، وخضع 33.1٪ للتعليم لمدة 16 عاما أو أكثر، وكان ثلثاهم مدخنين سابقين أو حاليين. وبشكل عام، كان 5.8٪ مصابين بمرض السكري و19٪ يعانون من ارتفاع ضغط الدم - مع انتشار كليهما أعلى بين أولئك الذين يأكلون الكثير من الأطعمة فائقة المعالجة. وقيّم النظام الغذائي عن طريق البريد باستخدام استبيان غذائي، حيث أبلغ المشاركون عن تكرار استهلاك بعض الأطعمة في العام السابق، مع خيارات تتراوح من أقل من حصة واحدة في الشهر إلى ست حصص في اليوم. واستُخدمت قاعدة بيانات المغذيات بإدارة الزراعة الأمريكية، لحساب مدخول المغذيات من المدخول الغذائي المبلغ عنه وتصنيف الأطعمة إلى خمس فئات. وتشمل هذه الفئات الأطعمة غير المصنعة أو الطازجة، والمعالجة بما في ذلك السكر والزيوت، والمعالجة بما في ذلك الأطعمة المعلبة، والمعالجة الفائقة بما في ذلك برغر الوجبات السريعة ورقائق البطاطس، وأخيرا الأطعمة المنزلية. وفحص الباحثون حالات السكتة الدماغية وأمراض القلب والمشاكل الأخرى ذات الصلة، التي تحدث فجأة وببطء مع مرور الوقت.وقُسّم هذا إلى أمراض قلبية وعائية قاسية - بما في ذلك الموت التاجي غير المفاجئ، والنوبات القلبية والسكتة الدماغية، وأمراض القلب التاجية - الموت المفاجئ والنوبات القلبية. وخلال 18 عاما من المتابعة في المتوسط، حدثت 648 حالة قلبية، بما في ذلك 251 حالة من أمراض القلب والأوعية الدموية المفاجئة، و163 حالة من أمراض القلب التاجية المفاجئة بين المشاركين في الدراسة. وكان هناك 713 حالة وفاة خلال فترة المتابعة، بما في ذلك 108 حالات وفاة من الأمراض القلبية الوعائية. وكان لدى المشاركين الذين تناولوا كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة، معدلات حوادث أعلى مقارنة بأولئك الذين يستهلكون أقل كمية من الأطعمة فائقة المعالجة. وارتبطت كل وجبة يومية من الأطعمة فائقة المعالجة بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 7٪، وزيادة بنسبة 9٪ في خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية الصعبة، وزيادة بنسبة 5٪ في إجمالي أمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة بنسبة 9٪ في معدل الوفيات بأمراض القلب والأوعية الدموية.. ووجد الباحثون أيضا أن تناول الخبز كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الصعبة، وأمراض الشرايين التاجية القاسية والوفيات الإجمالية، بينما ارتبط تناول اللحوم فائقة المعالجة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الصعبة والأمراض القلبية الوعائية بشكل عام. وارتبطت الأطعمة الخفيفة المالحة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الصعبة، بينما ارتبط استهلاك المشروبات الغازية منخفضة السعرات الحرارية بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
مشاركة :