غوارديولا يعتبر أن ما يقدمه هالاند ليس كافياً وينتظر منه المزيد

  • 12/30/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يرى جوسيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أن إرلينغ هالاند ليس في أفضل حالاته ويمكنه التحسن، رغم أن المهاجم النرويجي أصبح أسرع لاعب يسجل 20 هدفاً في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم خلال الفوز 3 - 1 على ليدز يونايتد الأربعاء. وواصل هالاند سجله التهديفي المذهل حين أحرز ثنائية في استاد إيلاند رود ليرفع رصيده إلى 20 هدفاً في 14 مباراة فقط بالدوري، بفارق سبع مباريات عن أسرع لاعب سابق وصل لهذا الرقم. وسجل هالاند 26 هدفاً في 20 مباراة مع فريق غوارديولا في جميع المسابقات، وهو أسرع لاعب أيضاً يسجل 25 هدفاً تحت قيادة المدرب الإسباني في الفرق الكبرى التي دربها. وقال غوارديولا «أهدر (هالاند) فرصاً، أتمنى أن يتحسن، لكن الأرقام استثنائية، هو سلاح خطير لنا ودائماً في المكان المناسب في التوقيت المناسب». وأضاف «أشعر بأنه ليس في أفضل حالاته، إنها مسألة وقت، نحن سعداء به بالطبع، لكن انطلاقته لم تكن سريعة جداً في بداية الموسم والآن ربما يتعثر قليلاً، لكنها مسألة وقت. ما زلت أكثر من مجرد راضٍ عن أدائه، لكنني أشعر بأنه كان أكثر شراسة في النصف الأول من الموسم». ونال هالاند وقتاً طويلاً للاستعداد للخطوة التالية؛ نظراً لغياب النرويج عن كأس العالم في قطر، ويرى اللاعب البالغ عمره 22 عاماً، أن هذه الفترة ساعدته في تعزيز شعوره بالنهم. وأوضح هالاند «كنت في المنزل، غاضباً بعض الشيء لعدم المشاركة في كأس العالم، شحنت طاقتي». وواصل «مشاهدة الآخرين يسجلون ويفوزون بمباريات بكأس العالم أثارني وحفزني وأزعجني، أنا أكثر تعطشاً واستعداداً من أي وقت مضى». وكانت ثنائية هالاند مميزة، خاصة أنه ولد في ليدز، ولعب والده ألفي لهذا الفريق، كما دربه سابقاً في سالزبورغ جيسي مارش مدرب ليدز الحالي. وقال مارش الذي أصبح فريقه على بعد نقطتين من منطقة الهبوط «أنا سعيد فقط من أجله، بطريقة ما كان من المؤلم مشاهدته يسجل. لكن عند رؤية شاب مثله بهذه القدرات تتمنى أن يكون في أفضل حالاته دائماً، لكن ليس ضد فريقك، لكنني سعيد من أجله، إنه شخص رائع». وساعدت ثنائية هالاند مانشستر سيتي على الفوز ملعب ليدز يونايتد، ليضمن حامل اللقب تقليص الفارق مجدداً إلى خمس نقاط مع آرسنال متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. وسنحت العديد من الفرص للفريق الزائر في الشوط الأول، حيث تصدى الحارس إيلان ميلييه لمحاولتين من هالاند، بينما سدد جاك غريليش مهاجم إنجلترا مرتين فوق العارضة من مسافة قريبة. وبدا أن سيتي سينهي الشوط الأول بشكل محبط، قبل أن يسجل لاعب الوسط الإسباني رودري أخيراً في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول، حيث هز الشباك بعد أن تصدى ميلييه للكرة قبلها مباشرة. ومع عودته إلى المدينة التي ولد فيها، حيث كان والده لاعباً في ليدز، حسم الدولي النرويجي هالاند المباراة بشكل كبير في وقت مبكر من الشوط الثاني بإنهاء سلس للكرة، قبل أن يرفع رصيده في الدوري الممتاز إلى 20 هدفاً في الموسم الحالي بتسجيله الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة الـ64. أعطى باسكال ستريك مشجعي الفريق المحلي أملاً خافتاً في العودة في النتيجة بتسجيله برأسه قبل 17 دقيقة على نهاية المباراة، لكن الهدف ظل بمثابة تسرية عن نفوس جماهير ليدز المحبطة. وساعد الفوز سيتي صاحب المركز الثاني على إعادة الفارق إلى خمس نقاط مع آرسنال متصدر الترتيب، بينما ظل ليدز في المركز الـ15 بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط. وقال هالاند «لدي هدف (على صعيد تسجيل الأهداف)، لكن لا يمكنني الإفصاح عنه. قلت للتو داخل غرفة الملابس إنه كان بإمكاني تسجيل خمسة أهداف لكن الشيء الأكثر أهمية هو أننا فزنا. علينا أن نلحق بآرسنال. كان بإمكاني تسجيل هدفين آخرين، لكن هذه هي الحياة ويجب أن أتدرب أكثر». وخسر سيتي آخر مباراة له في الدوري قبل فترة توقف كأس العالم أمام برنتفورد، لكنه سيطر على مواجهة ليدز، خاصة مع تألق هالاند الذي بدأ الهجوم على مرمى ليدز في الثانية الـ36 من بداية اللقاء، لكن حارس ليدز تصدى لمحاولته.

مشاركة :