قالت وكالة أسوشيتدبرس إن لجنة مجلس النواب الأمريكى تستعد اليوم، الجمعة، للكشف إقرارات ترامب الضريبية الخاصة بست سنوات اليوم، الجمعة، لتزيح الستار عن السجلات المالية التى حارب ترامب لسنوات من أجل إبقائها سرا. وكانت لجنة الطرق والوسائل بمجلس النواب، التى يسيطر عليها الديمقراطيون، قد صوتت الأسبوع الماضى لكشف الإقرارات مع طمس بعض المعلومات الحساسة مثل أرقام الضمان الاجتماعى ومعلومات الاتصال.. ويأتى هذا فى الأيام الأخيرة لسيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب، ومع استعداد الجمهوريين لاستعاد أغلبيتهم فى المجلس. وحصلت اللجنة على إقرارات ترامب الضريبية الشخصية والتجارية من عام 2015 إلى 2020، مع التحقيق فيما قالته فى تقرير يوم 20 ديسمبر بأنه فشل من وكالة الإيرادات الداخلية لمتابعة عمليات التدقيق الإلزامية لترامب فى الوقت المناسب خلال فترة رئاسته كما هو مطلوب بموجب بروتوكول وكالة الضرائب. ويثير الكشف المرتقب احتمال إبراز معلومات جديدة عن أموال ترامب، والتى أحاط بها الغموض منذ بداية عمله كمطور عقارة فى الثمانينيات، ويمكن أن تصبح الإقرارات أكثر أهمية الآن مع إعلان ترامب عن ترشح لرئاسة للمرة الثالثة. ومن المرجح أن تقدم الإقرارات الضريبية الصورة الأوضح على الإطلاق لأمواله خلال الوقت الذى قضاه فى المنصب. وكان ترامب المعروف ببناء ناطحات سحاب والمشاركة فى أحد برامج تلفزيون الواقع قبل الفوز بالبيت الأبيض، قد كسر التقاليد السياسية برفضه الكشف إقراراته مع سعيه للرئاسة، على الرغم من أنه قدم بعض التفاصيل المحدودة حول ممتلكاته ودخله فى مستندات الكشف الإلزامية. وبدلًا من ذلك، روج ترامب لثروته في البيانات المالية السنوية التي يمنحها للبنوك لتأمين القروض والمجلات المالية لتبرير مكانته في تصنيفات المليارديرات في العالم.
مشاركة :