أكدت مديرة إدارة الاستشارات الأسرية في وزارة العدل إيمان الصالح، أن هناك علاقة طردية بين إدمان المخدرات وبين المشكلات الأسرية وارتفاع نسبة الطلاق، ما يجعلها آفة تجتاح المجتمع وتوجب وضع الحلول والتصدي المجتمعي والمؤسسي لها سواء على مستوى الأفراد أو الجهات. وقالت الصالح في لقاء مع وكالة «كونا»، «إن من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإدمان في كثير من الحالات هي العلاقة الأسرية المفككة والمشكلات الزوجية، بما يعنيه ذلك من إدمان الزوجين أو أحدهما». وأوضحت، «أن آثار المشاكل الأسرية قد تؤدي بالبعض إلى الشعور بالضياع واليأس والدخول في مرحلة الاكتئاب ما يجعل الشخص يلجأ لإدمان المادة المخدرة للتخلص من الاكتئاب وقد يصل الحال إلى الاكتئاب المزمن». ونبهت إلى أن الهروب من ضغوطات الحياة الاجتماعية والمادية يتسبب في عدم الشعور بالأمان النفسي، وأيضاً غياب العاطفة وعدم الشعور بالسعادة، ما يساعد بوقوع الأشخاص بسهولة بين أيدي مروجي المخدرات على أنها مادة فعالة تساعد على الشعور بالسعادة والاسترخاء والقوة. وبينت، أن، ما يؤدي إلى وقوعهما بعد ذلك في حالة الضعف والاستسلام للمخدرات، مشيرة إلى أن العلاقة بين الشريكين تصبح عند الإدمان في بعض الحالات جافة خالية من المشاعر والعاطفة وشعور بالأنانية وعدم الاهتمام بالآخر. وأضافت «إن البعض يظن بأن المخدرات تمنحه شعوراً بالنشوة والسعادة وتزيد من السعادة والمتعة لكن تلك التأثيرات تكون موقتة ولمدة قصيرة وهنا تكمن خطورة الربط بين المخدرات والعلاقة الزوجية أو تعاطي بعض العقاقير»، مبينة أن «للإدمان أثراً كبيراً في تدمير الحياة الزوجية والتفكك الأسري، فالمخدرات تجرد المدمن من جميع مسؤولياته الأسرية، ما يزيد الخلافات بين الزوجين والتي غالباً تنتهي بالطلاق». ولفتت إلى أن كثرة الخلافات المنزلية تزيد من صعوبة حلها عن طريق الحوار أو النقاش، ما يؤدي إلى لجوء المدمن لاستخدام وسائل العنف مع أفراد أسرته. وذكرت أن الإدمان يؤدي أيضاً إلى ضعف الإنفاق أو انعدامه على الأسرة بسبب إهدار الكثير من الأموال على المواد المخدرة باستمرار وهو غالباً ما يؤدي إلى الفصل من العمل ويتسبب بفقدان مصدر الرزق وكثرة الديون المالية وبالتالي إلى الطلاق. واستدركت «إن من أضرار بعض أنواع المخدرات أنه يسبب انخفاض مستوى هرمون الذكورة في الدم، وبالتالي يؤثر على سلوك الرجل وطباعه وحياته اليومية والإصابة بالعديد من الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب والنظرة السوداوية للحياة ما يؤدي للانفصال»، مشيرة إلى إمكانية سلوك أحد أفراد الأسرة لاحقاً المسلك نفسه الذي يسلكه رب الأسرة المدمن، خصوصاً الأطفال الذين ينشأ لديهم شعور بعدم المسؤولية. 6 آثار سلبية للإدمان على الأبناء 1-يعيشون في أجواء متوترة أو سلبية. 2- فقدان الثقة بالنفس وعدم الرضا. 3- الإحساس بالخوف والغضب الداخلي والحزن الشديد. 3- انعدام الأخلاق لدى الزوجين المدمنين يؤدي لعدم الشعور بالمسؤولية تجاه الأبناء. 4- التربية القاسية تؤدي لمشاعر النقص والارتباك لدى الأبناء وسهولة انقيادهم إلى الإدمان. 5- تراجع المستوى الدراسي للأبناء. 6- الأبناء يصبحون عرضة للاقتداء بأحد الأبوين المدمنين أو كليهما. أكدت مديرة إدارة الاستشارات الأسرية في وزارة العدل إيمان الصالح، أن هناك علاقة طردية بين إدمان المخدرات وبين المشكلات الأسرية وارتفاع نسبة الطلاق، ما يجعلها آفة تجتاح المجتمع وتوجب وضع الحلول والتصدي المجتمعي والمؤسسي لها سواء على مستوى الأفراد أو الجهات.وقالت الصالح في لقاء مع وكالة «كونا»، «إن من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإدمان في كثير من الحالات هي العلاقة الأسرية المفككة والمشكلات الزوجية، بما يعنيه ذلك من إدمان الزوجين أو أحدهما». الأمير: ليكن 2023 عام خير لكل دول وشعوب العالم منذ 3 ساعات تجارة بيع الحطب المحلي... تشتعل! منذ 3 ساعات وأوضحت، «أن آثار المشاكل الأسرية قد تؤدي بالبعض إلى الشعور بالضياع واليأس والدخول في مرحلة الاكتئاب ما يجعل الشخص يلجأ لإدمان المادة المخدرة للتخلص من الاكتئاب وقد يصل الحال إلى الاكتئاب المزمن».ونبهت إلى أن الهروب من ضغوطات الحياة الاجتماعية والمادية يتسبب في عدم الشعور بالأمان النفسي، وأيضاً غياب العاطفة وعدم الشعور بالسعادة، ما يساعد بوقوع الأشخاص بسهولة بين أيدي مروجي المخدرات على أنها مادة فعالة تساعد على الشعور بالسعادة والاسترخاء والقوة.وبينت، أن، ما يؤدي إلى وقوعهما بعد ذلك في حالة الضعف والاستسلام للمخدرات، مشيرة إلى أن العلاقة بين الشريكين تصبح عند الإدمان في بعض الحالات جافة خالية من المشاعر والعاطفة وشعور بالأنانية وعدم الاهتمام بالآخر.وأضافت «إن البعض يظن بأن المخدرات تمنحه شعوراً بالنشوة والسعادة وتزيد من السعادة والمتعة لكن تلك التأثيرات تكون موقتة ولمدة قصيرة وهنا تكمن خطورة الربط بين المخدرات والعلاقة الزوجية أو تعاطي بعض العقاقير»، مبينة أن «للإدمان أثراً كبيراً في تدمير الحياة الزوجية والتفكك الأسري، فالمخدرات تجرد المدمن من جميع مسؤولياته الأسرية، ما يزيد الخلافات بين الزوجين والتي غالباً تنتهي بالطلاق».ولفتت إلى أن كثرة الخلافات المنزلية تزيد من صعوبة حلها عن طريق الحوار أو النقاش، ما يؤدي إلى لجوء المدمن لاستخدام وسائل العنف مع أفراد أسرته.وذكرت أن الإدمان يؤدي أيضاً إلى ضعف الإنفاق أو انعدامه على الأسرة بسبب إهدار الكثير من الأموال على المواد المخدرة باستمرار وهو غالباً ما يؤدي إلى الفصل من العمل ويتسبب بفقدان مصدر الرزق وكثرة الديون المالية وبالتالي إلى الطلاق.واستدركت «إن من أضرار بعض أنواع المخدرات أنه يسبب انخفاض مستوى هرمون الذكورة في الدم، وبالتالي يؤثر على سلوك الرجل وطباعه وحياته اليومية والإصابة بالعديد من الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب والنظرة السوداوية للحياة ما يؤدي للانفصال»، مشيرة إلى إمكانية سلوك أحد أفراد الأسرة لاحقاً المسلك نفسه الذي يسلكه رب الأسرة المدمن، خصوصاً الأطفال الذين ينشأ لديهم شعور بعدم المسؤولية.6 آثار سلبية للإدمان على الأبناء1-يعيشون في أجواء متوترة أو سلبية.2- فقدان الثقة بالنفس وعدم الرضا.3- الإحساس بالخوف والغضب الداخلي والحزن الشديد.3- انعدام الأخلاق لدى الزوجين المدمنين يؤدي لعدم الشعور بالمسؤولية تجاه الأبناء.4- التربية القاسية تؤدي لمشاعر النقص والارتباك لدى الأبناء وسهولة انقيادهم إلى الإدمان.5- تراجع المستوى الدراسي للأبناء.6- الأبناء يصبحون عرضة للاقتداء بأحد الأبوين المدمنين أو كليهما.
مشاركة :