كنز على ضفاف الخليج العربي، منارة على امتداد شواطئ البحر الأحمر في الجانب الغربي، بوابة تجاور بلدان الشام في الاتجاه الشمالي، درع مكين على طول الحد الجنوبي، واسطة عقد دول العالم الإفريقي والآسيوي والأوروبي، إنها المملكة العربية السعودية، التي نجني كل يوم ثمار رؤيتها2030 والتي منها وليس آخرها ولا أولها: استقطاب لاعبين عالميين مثل (كريستيانو رونالدو) قائد منتخب البرتغال، ولاعب العديد من الأندية الأوروبية كريال مدريد، ومانشستر يونايتد.. وغيرها من الأندية العالمية التي يتابعها ويعشقها ملايين الجماهير بمختلف دياناتهم وثقافاتهم ولغاتهم ومستواهم الاجتماعي والمادي في كل بقاع العالم؛ لذا كان من الحكمة والفطنة استقطابه واستقطاب غيره لاحقاً إلى الدوري السعودي لتوجيه أنظار العالم قاطبة إلى المملكة العربية السعودية المعروفة دولياً بثقلها السياسي والاقتصادي والعسكري والصناعي والاستراتيجي، عربياً وإقليمياً ودولياً؛ ولكننا نحتاج إلى نقل ونشر ثقافتنا وصورتنا الاجتماعية والداخلية الشفافة والواضحة والحقيقية إلى العالم بصورة مضيئة تشرق على الدنيا بشعاع التسامح فتلامس العقول والقلوب وللبشرية بحب تصافح. هذا بعض من جواب عنوان مقالي الذي أرى في بعضه الآخر بُعداً اقتصادياً استثمارياً رياضياً إيجابياً، فمن خلال هكذا تعاقدات وصفقات نوعية ترتفع نسبة الاستثمارات السياحية والاقتصادية داخلياً والثقافية خارجياً، بشكل أسرع وبآليات أوسع، فأهلاً وسهلاً بكل شخصية رياضية، فنية، إعلامية، أدبية... تشاركنا وتتبادل معنا منافع تطورنا وتقدمنا في كل مجالاتنا وخاصة الاقتصادية. تهنئة خاصة لوزارة الرياضة على هذا الإنجاز وشكرٌ بالعرفان معقود على هذا الدعم المعهود للرياضة عامة والدوري السعودي خاصة الذي تنطلق منه أنديتنا ومنتخباتنا إلى المشاركات الدولية، وتنظم الوزارة المسابقات العالمية، وحتى ترتقي الرياضة إنجازاً وإعلاماً وإعلاناً تحتاج إلى برامج واستراتيجيات متنوعة فكان منها هذه التعاقدات الجاذبة للجماهير الدولية والقنوات الإعلامية، والمفيدة رياضياً للاعبين المحليين تجربة وخبرة، فائدة وقيمة. الرياضة ومن خلال الدوري السعودي ستكون مفتاحاً نافذاً إلى العالم بإعلامه وجماهيره وقد آن الأوان إلى احترافية الإعلام الرياضي بشكل أكبر وأكثر مما سبق ليواكب هذه التطورات والتغييرات الهادفة، والرقي بالجماهير وعياً وروحاً وتعاملاً لتكتمل الصورة وتَنطِقُ اللوحة الرياضية جمالاً مكتملاً كالبدر في سماء وطننا العالي والغالي همة وقمة.
مشاركة :