عندما تتزاحم المواضيع، وآنَسُ الأفكار، أجعل قلمي يمكث بين زوايا صفحتي، وأمضي نحو قبلتي، لعلي آتي بقبس، أو أجد على ما توجهت إليه هدى؛ لأعود بما يقود إلى حقيقة أو معرفة أو معلومة مستهدفة، فكانت هذه الومضات باختصار. * صندوق الاستثمار السعودي بقوة حجمه، وضخامة رقمه، وعراقة اسمه جعل من (نيوكاسل) أغلى نادٍ على مستوى العالم، وصنع من خلال الجانب الرياضي إعلاناً ورسائل متنوعة للعالم أجمع عن الدولة السعودية حكومة وشعباً، خيراً وحباً، تسامحاً وأمناً، تطوراً وارتقاءً، مع الثقة والجزم بأن العائد الاقتصادي عظيم جداً ووفير، أعظم مما دفع بكثير، فأضف أيها العالم نجاحاً جديداً لرؤية وطننا. (صندوق الاستثمار يقودها باقتدار). * معرض الرياض الدولي للكتاب شاهد على نجاح وزارة الثقافة تنظيما واستقطابا تطويرا واستباقا، والقادم أجمل وأبهى في معارض أخرى. (كتاب وقراءة على ضفاف وزارة الثقافة). * أتمنى أن يزداد الوعي بخطورة استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة، أرهقتنا السيارات المتداخلة والمتسارعة على الطرق وكأني أشاهد مقطعاً لفيلم كرتوني ولكن حقيقته ألم واقعي واستهتار غير منطقي. (الوعي رقي). * الظلم لا يخلو من الكذب، والكذب للظالمين سبب، والسبب فيهما حقد وحسد يعمي القلوب ويرهقها سوادا وحُجُب. (لأنصرنك ولو بعد حين). * الحب استسلام مشاعر بلا هدف في الضمائر، الحب حياة لمن حاربته الحياة، الحب عدالة وإن اكتسحنا الظلم في كل حالة، الحب حلم إن وجدته فاكتب على قارعته أيقظني منه أنين الألم. (لأنه الحب). * لكل قارئ هنا كن لحبك متشبثاً، وبالدعاء من الظلم منتصراً، وفي تعامل الحياة واعياً، وللكتاب قارئاً، وباستثمارات وطنك متباهياً. وللاختصارات في القادم مساحات متنوعات.
مشاركة :