قد يعني كونك طالبا في بعض الأحيان تحقيق التوازن بين عملك المدرسي وحياتك الشخصية وحياتك العملية والأنشطة اللاصفية.قدم موقع trade-schools ثماني نصائح لضمان تحقيق أقصى استفادة من تدريبك دون تغيير مجالات أخرى من حياتك، ولكن من المهم أن تتعلم كيفية إدارة الوقت بطريقة تتيح لك التعامل مع كل شيء بنجاح.صممت النصائح الثماني التالية المتعلقة بإدارة الوقت لطلاب الجامعات لمساعدتك على القيام بذلك:1. إعطاء الأولوية للأشياء الكبيرةيبدو الأمر بسيطا بدرجة كافية، لكن معرفة كيف تصبح طالبا ناجحا يتطلب فهما حقيقيا لهذه النصيحة. ما لم تكن لديك مهام عاجلة يجب التعامل معها على الفور، فمن الأفضل أن تستغل وقتك في العمل على أشياء مهمة مثل كتابة الأوراق الرئيسية، أو الدراسة، أو ممارسة المهارات التي تريد إتقانها، أو إجراء اتصالات مع أشخاص مهمين.2. حافظ على روتينك ووقتكفي الكلية، الوقت هو أثمن مورد، لهذا السبب يتأكد الطلاب الناجحون في كثير من الأحيان من عدم مقاطعة روتينهم المخطط بعناية. لا بأس أن تكون عفويا من حين لآخر، ولكن كلما كنت أكثر اتساقا في استخدام فترات زمنية معينة لنفس أنواع العمل، زادت الفوائد التي ستجنيها من تعليمك.3. قسم وقتك خارج الفصل إلى أجزاء صغيرة تتناسب مع إيقاعات جسمك الطبيعيةبشكل عام، تتضاءل طاقة الشخص وتتلاشى في فترات؛ 90 دقيقة تقريبا على مدار اليوم. من خلال الانتباه إلى الوقت الذي تشعر فيه بمزيد من اليقظة والتركيز، يمكنك جدولة المهام الأكثر صعوبة في تلك الأوقات. بعد ذلك، يمكنك ترك الأشياء الأقل تحديا للغطس أو استخدام أوقات الطاقة المنخفضة لتنشيط القيلولة أو فترات الراحة الاجتماعية والترفيهية. بهذه الطريقة، يمكنك الحصول على كل شيء دون الشعور بأنها فاتتك أو تتجاهل دراستك.4. استخدم مخططا يوميا لسرد مهامك وجدولتهايجد عدد من الطلاب أن استخدام التقويم الالكتروني إلى جانب القائمة اليومية المكتوبة بخط اليد يوفر أفضل نظام لتنظيم وقتهم. باعد بين مهامك الكبيرة على التقويم وقم بتعيين التنبيهات لأي مواعيد نهائية مهمة. قم بإنشاء قائمة جديدة كل يوم لجميع المهام التي يجب القيام بها، وتأكد من وجود أوقات في التقويم الخاص بك حيث يمكنك وضعها فيه. امسح كل مهمة عند إكمالها. إذا لم تنهِ جميع مهامك، فابدأ قائمة لليوم التالي وانقلها مرة أخرى.5. ابدأ الأشياء المهمة على الفوريماطل الكثير من الطلاب بانتظام، لكنك ربما لا تريد أن تكون واحدا منهم، فكلما زادت المماطلة قل احتمال نجاحك. على الأقل، هذا صحيح بالنسبة لمعظم الناس. لعب اللحاق بالركب طوال الوقت هو وصفة للتوتر والإرهاق. بدلا من ذلك من الأفضل البدء في أشياء مهمة مثل مهام القراءة الكبيرة والأوراق البحثية والإعداد للاختبار في أسرع وقت ممكن. كلما بدأت مبكرا، زادت قدرة عقلك الباطن على تصفية الأفكار والعمل على حل المشكلات من أجلك في الخلفية، كما أنه يمنحك فرصة للاستمتاع بالعملية بوتيرة أكثر راحة. لا حشو ضروري.6. التخطيط المسبق لأيامك الصعبةترك الأيام الصعبة تتسلل إليك ليس ممتعا أبدا، علاوة على ذلك، ليس هناك أي عذر لذلك. تأكد من أن لديك منهجا دراسيا لكل دورة تدرسها، وسلط الضوء على جميع المكونات الأكثر تحديا مثل مشروعات الفصل الدراسي الرئيسية، والفصل النصفي، والامتحانات النهائية، ثم ابدأ في تخصيص وقت في جدولك الزمني للاستعداد لها في وقت مبكر قبل حدوثها. قم بتدوين ملاحظات للحد من الحفلات والمشتتات الأخرى قبل تلك الأوقات. لكن خطط أيضا لمكافأة نفسك ببعض المرح الذي لا يُنسى بعد اجتياز تلك الأيام. من خلال القيام بذلك، يمكنك تحويل ما كان يمكن أن يكون أصعب أيامك إلى أسهل أيامك.7. تجنب الإرهاقعلى الرغم من أنه من المغري التفكير في أن قول "نعم" لكل شيء سيجعلك نجما، فإن القيام بذلك قد يكون له تأثير معاكس. هذا هو السبب في أن إحدى الطرق الأكثر موثوقية للنجاح في الكلية هي تقليص أنشطتك إلى الأنشطة الأكثر أهمية فقط، تلك التي توفر فوائد واضحة لتطورك الشخصي أو تعليمك أو إعدادك المهني. غالبا ما يكون قول "لا" هو أفضل شيء يمكنك القيام به.8. قلل من تعدد المهام الخاصة بكيستغرق الوصول إلى مساحة الرأس المناسبة وقتا لتكون أكثر فاعلية في أنواع المهام المختلفة. في الواقع، تُظهر العديد من الدراسات البحثية أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يقومون بمهام متعددة، قلت فعاليتهم فيما يحاولون إنجازه. يعرف الكثير من الأشخاص الأكثر نجاحا هذا الأمر ويديرون وقتهم وفقا لذلك. يمنحون أنفسهم المساحة والإذن لإعطاء كل انتباههم لمهمة واحدة فقط في كل مرة.
مشاركة :