اهتمت الصحافة العالمية بفتاة شقراء ظهرت بجانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكثر من مناسبة، وقالت إن المرأة الغامضة التي ظهرت ذات مرة وهي تبيع الآيس كريم، ومرة أخرى وهي ترتدي الملابس العسكرية، لا تخرج عن كونها أحد أفراد قوى الحراسة الخاصة بالرئيس الروسي.وفي الأيام الماضية، ظهرت الفتاة مطلع العام الجديد، كجندية يكرمها الرئيس بوتين في رسالته لسنة 2023، لكنها ظهرت قبل ذلك مرارا، في جلسة صيد سمك، وكإحدى رعايا الأبرشية في احتفالات يوم الميلاد.وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، أن الشقراء التي كانت ترتدي الملابس العسكرية وتم تكريمها مع جنود مرموقين آخرين، في بث خطاب الرئيس بمناسبة رأس السنة الجديدة، دائمة الظهور في الفعاليات العامة لبوتين.وأشار منشور لموقع «Sibir.Realii» المرتبط بإذاعة أوروبا الحرة عبر تطبيق التراسل «تليجرام»: «التقطت صورة للرئيس في سبتمبر 2016 على بحيرة في منطقة نوفغورود مع صيادي أسماك – وكانت هي من بينهم». وحينها، تم تحديد هويتها بأنها لاريسا سيرجوخينا، وكانت تلك المرأة أيضا بين مجموعة من أبناء الأبرشية اجتمعوا حول بوتين عام 2017، في احتفال يوم الميلاد في نوفغورود.ووصف ما لا يقل عن اثنين من «صائدي الأسماء» ظهروا معها في وقت سابق بأنهم «من أبناء الأبرشية»، مما دفع بعض المراقبين للتكهن بأنهم جميعا ممثلون يستخدمون من أجل التقاط صور مع بوتين، أو محاولة يائسة لإخفاء فريق حراسته.وشوهدت المرأة أيضا في مناسبتين أخريين عامي 2017 و2019 – تبيع الآيس كريم لبوتين بأحد العروض الجوية في موسكو، وكما أوردت صحيفة «ذا صن» البريطانية في 2019، دفع بوتين مبلغا كبيرا مقابل الآيس كريم، أكثر من 4 آلاف روبل (حوالي 60 دولارا)، وأخبر الشقراء بأن تعطي الباقي لوزير الطيران من أجل «تطوير الطيران».وحينها، قال مراقبو الكرملين إنه من المرجح أن تكون هذه السيدة أحد عناصر خدمة حماية بوتين، وتعمل متخفية لمساعدة الرئيس الروسي في الظهور خلال الاختلاط مع المواطنين الروس العاديين.وخلال بث خطاب رأس السنة لهذا العام، تم تعريف المرأة بأنها الطبيبة في الجيش الروسي آنا سيدورينكو، ووقفت خلف بوتين مع رفاقها المفترضين وهم يرتدون الزي العسكري، خلال رسالة عن الحرب في أوكرانيا.