ينطلق اليوم بالعاصمة البحرينية المنامة المؤتمر العام الثاني لحقوق الإنسان بدول مجلس التعاون الخليجي تحت عنوان منظومة حقوق الإنسان والتحديات الوطنية والإقليمية والدولية، الذي تنظمه جمعية معا لحقوق الإنسان والفيدرالية العربية لحقوق الإنسان بالتعاون مع المنظمة الدولية الخليجية لحقوق الإنسان. ويهدف المؤتمر إلى استعراض ومناقشة واقع حقوق الإنسان بدول مجلس التعاون الخليجي بمنظور مهني محايد ومتجرد، بعيداً عن أي أجندات أو غايات سياسية أو فكرية أو مذهبية، واستعراض الإنجازات وتشخيص المشكلات والمعوقات التي تقف عائقاً أمام تحقيق المزيد من التقدم وطرح الحلول والمقترحات التي تسهم في معالجة السلبيات، ومواجهة التحديات في مجال حقوق الإنسان بدول المجلس. وسيشهد المؤتمر مشاركة واسعة من ممثلي المؤسسات والهيئات الوطنية لحقوق الإنسان والجهات المعنية بحقوق الإنسان في دول مجلس التعاون الخليجي والأمانة العامة لمجلس التعاون وجامعة الدول العربية ولجنة حقوق الإنسان العربية، بالإضافة إلى مؤسسات ومجالس وهيئات حقوق الإنسان المستقلة، وممثلين عن المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الإنسان الخليجية والإقليمية والدولية، وكذلك ممثلين عن مؤسسات وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، فضلاً عن ممثلين عن الجهات الرسمية والحكومية بدول مجلس التعاون المعنية بحقوق الإنسان. وقال الأمين العام للفيدرالية العربية لحقوق الإنسان وأمين عام المؤتمر عيسى راشد العربي، إن هذا المؤتمر يعتبر بداية لعمل خليجي مشترك يهدف إلى تأسيس استراتيجية وطنية خليجية قائمة على مبدأ الشمولية والتكامل، تعمل على وضع آليات وطنية للتعاطي مع قضايا وشؤون حقوق الإنسان بدول مجلس التعاون. وأوضح أن المؤتمر سيركز على محورين رئيسيين المحور الأول يستعرض منظومة حقوق الإنسان بدول مجلس التعاون، والمحور الثاني التحديات الوطنية والإقليمية والدولية.
مشاركة :