مبارك المانع: «بطن وظهر» يتناول التوائم من زاوية مختلفة

  • 1/4/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يستعد الفنان مبارك المانع لخوض السباق الرمضاني المقبل بمسلسله الجديد «بطن وظهر»، الذي انتهى من تصويره مؤخرا، وينشغل حاليا ببروفات مسرحيته الجديدة التي تعرض نهاية الشهر الجاري. وكشف المانع، لـ«الجريدة»، عن الشخصية التي يلعبها من خلال المسلسل الكوميدي «بطن وظهر»، والذي من المقرر عرضه في موسم رمضان المقبل، مبينا أن العمل يتناول فكرة التوائم من زاوية مختلفة، ويجسد فيه دور أحد التوأمين، ويمر بتحولات وتقلبات في الشخصية نتيجة العديد من المواقف والمشكلات، وأضاف أن المسلسل يجمع بين الكوميديا والتراجيديا، ويطرح قضايا اجتماعية وانسانية هامة. المانع في ملصق «تم الإيداع» المانع في ملصق «تم الإيداع» وحول الاكتفاء بـ«بطن وظهر» لرمضان المقبل، ذكر: «ليس لدي مشكلة في خوض الموسم بأكثر من شخصية وأكثر من عمل، شرط الاختلاف وعدم التكرار، فليس مقبولا أن أقدم للجمهور أدوارا متشابهة في عملين يعرضان بنفس الموسم، فجمهوري يستحق مني العناء للبحث عن شيء جديد يليق بحجم مشاهدته في هذا الشهر»، ولفت إلى أنه بدأ بالفعل مفاوضات للمشاركة في مسلسل آخر يعرض في رمضان أيضا ولكنه ليس كوميديا. «تم الإيداع» تنطلق 20 الجاري على مسرح نادي اليرموك بمشرف وتابع: «لدي الآن متسع من الوقت لمتابعة مسلسلي الثاني لرمضان المقبل، بالتزامن مع الاستعداد لموسم مسرحي جديد، حيث أنشغل حاليا ببروفات مكثفة لمسرحيتي الجديدة (تم الإيداع)، التي تقدم طرحا وفكرا مختلفين، وتنطلق عروضها في 20 الجاري على مسرح نادي اليرموك بمشرف، وهي من تأليف هيا أحمد، وإخراج الفنان محمد راشد الحملي، وإنتاج الفنان عبدالعزيز النصار، ويشارك في بطولتها مجموعة من نجوم الكوميديا الشباب، منهم عبدالعزيز النصار، شملان المجبيل، ناصر الدوب، شبنم. وحول مسرحيات عيد الفطر المقبل، قال المانع: «سأشارك في موسم عيد الفطر بمسرحية جديدة غير مسرحيتي (الشحاتين) التي حققت نجاحا كبيرا في الكويت وخارجها، ومسرحية تم الإيداع الجديدة، وبالفعل لدينا نص نعمل عليه حاليا، في طور التطوير والتنقيح من قبل المؤلفة، حتى يصل إلى الشكل المطلوب». ورغم تنوع أعماله بين الكوميديا والتراجيديا، فإن المانع أكد حبه للأعمال الكوميدية وقدرته على النجاح من خلالها حتى أصبح أحد نجومها الشباب، مشيرا إلى أن سبب انجذابه للكوميديا هو قدرتها على توصيل الرسائل والأفكار، بشكل غير مباشر، وكذلك لأنها تحمل الكثير من الإبداع والخيال والمتعة والإثارة مقارنة بالتراجيديا والأعمال الجادة.

مشاركة :