مهمتان صعبتان لأتلتيكو وبرشلونة.. وزيدان يتطلع إلى فوز ثالث على التوالي

  • 1/23/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تنتظر أتلتيكو مدريد المتصدر مهمة صعبة في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يستقبل أشبيلية السابع، فيما يزور برشلونة وصيفه وحامل اللقب ملقة، ويأمل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في تحقيق فوزه الثالث على التوالي مع ريـال مدريد عندما يحل ضيفا على ريـال بيتيس. في المباراة الأولى على ملعب «فيسنتي كالديرون» في العاصمة، يستقبل أتلتيكو مدريد الفائز تسع مرات في مبارياته العشر الأخيرة غدا، أشبيلية الذي يمر في فترة جيدة بعد فوزه ثلاث مرات في آخر أربع مباريات، أملا في تكرار فوزه الكبير ذهابا (3 - صفر). واستعد أتلتيكو للمواجهة بتعادله سلبا على أرض سلتا فيغو الأربعاء في ذهاب ربع نهائي الكأس عندما عجز مهاجمه الفرنسي المتألق أنطوان غريزمان عن هز الشباك. ويأمل برشلونة بطل أوروبا والعالم في أن تكون مواجهته الثانية مع ملقة هذا الموسم أسهل من الأولى في المرحلة الثانية عندما احتاج إلى هدف متأخر من مدافعه البلجيكي توماس فيرمايلين لحسم المباراة. ويتخلف برشلونة حامل اللقب عن أتلتيكو بفارق نقطتين، لكنه يملك مباراة مؤجلة ضد سبورتينغ خيخون ستقام في 17 الشهر المقبل، وهو يخوض اللقاء بعد تجديد فوزه على أتلتيك بلباو (2 – 1) في ذهاب ربع نهائي الكأس الأربعاء، بعدما اكتسحه بسداسية نظيفة الأسبوع الماضي في الدوري. وغاب عن برشلونة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي لإصابته، والأوروغوياني لويس سواريز لإيقافه. وسجل برشلونة هدفين مبكرين عبر المغربي الأصل منير الحدادي والبرازيلي نيمار، لكنه تلقى هدفا متأخرا من أريتز أدوريز قد يصعب عليه مهمة الإياب في إقليم الباسك. وقال نيمار بعد اللقاء: «هدفهم يصعب علينا المهمة، لكن أعتقد أننا قدمنا مباراة كبيرة». ويعول برشلونة على الثلاثي الضارب، ميسي أفضل لاعب في العالم لخامس مرة، وسواريز متصدر ترتيب الهدافين (18) ونيمار (16). أما لاعب الوسط الكرواتي إيفان راكيتيش فقال: «لقد كانت مباراة قوية، وكان من الأفضل عدم تلقي هذا الهدف». وعن مباراة ملقة المقبلة، أضاف لاعب أشبيلية السابق والمتزوج من أندلسية: «من الجيد دوما العودة إلى عالمي. يجب أن نرتاح جيدا، ونستمتع بالفوز، لأن العام الماضي كانت مباراة صعبة (صفر - صفر)، ويجب أن نقوم بعملنا جيدا مع احترام ملقة». وقدم ملقة الثاني عشر في الترتيب سلسلة رائعة فاز خلالها في أربع مباريات على التوالي، واحدة منها على أتلتيكو مدريد المتصدر، قبل تعادله مع لاس بالماس (1 – 1)، وسقوطه على أرض جاره أشبيلية (2 – 1). ومن بين المتصدرين، ستكون مواجهة ريـال مدريد الثالث، بفارق أربع نقاط عن أتلتيكو ونقطتين عن برشلونة، الأسهل عندما يحل ضيفا على ريـال بيتيس الخامس عشر الذي لم يذق طعم الفوز في مبارياته السبع الأخيرة. ويأمل مدرب ريـال الجديد زيدان الذي حل بدلا من رافاييل بينيتيز المقال من منصبه لسوء النتائج، في تحقيق فوزه الثالث على التوالي في الدوري بعد مواجهتي ديبورتيفو لاكورونيا (5 - صفر)، وسبورتينغ خيخون (5 - 1) على أرضه. ويعول زيدان، على غرار لويس إنريكي، مدرب برشلونة، على ثلاثي ضارب يتألف من البرتغالي كريستيانو رونالدو، والويلزي غاريث بيل، والفرنسي كريم بنزيمة، لكنه تلقى ضربة لإصابة بيل في ربلة الساق وابتعاده عن الملاعب ثلاثة أسابيع. وسيغيب بيل عن المباريات ضد بيتيس وإسبانيول وغرناطة في الدوري المحلي، بيد أنه سيكون جاهزا لمباراة أتلتيك بلباو في 13 الشهر المقبل، وضد روما الإيطالي في 17 منه في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وسجل كل من رونالدو وبنزيمة حتى الآن 16 هدفا في الدوري مقابل 13 لبيل. ويبحث فياريـال الرابع بفارق 7 نقاط عن أتلتيكو عن استعادة الفوز عندما يحل على إسبانيول الرابع عشر، وذلك بعد فوزه 6 مرات على التوالي قبل تعادله مع بيتيس. الدوري الإيطالي يسعى حامل اللقب يوفنتوس لتحقيق الانتصار الحادي عشر له على التوالي في الدوري الإيطالي عندما يستضيف روما المتعثر غدا ضمن منافسات المرحلة الحادية والعشرين من المسابقة. وكان روما قد فاز في مباراة الذهاب على أرضه (2 - 1)، مستغلا التعثر المبكر ليوفنتوس في الموسم، حيث لم يحقق حامل اللقب سوى انتصار وحيد خلال أول ست مباريات له. لكن يوفنتوس استعاد توازنه وطور نتائجه، ليصعد إلى المركز الثاني بفارق نقطتين فقط خلف المتصدر نابولي، وسيخوض مواجهه روما بثقة عالية، خصوصا بعد فوزه على لاتسيو (1 - صفر) الأربعاء الماضي في بطولة كأس إيطاليا. أما روما، فيبدو في الاتجاه المعاكس، حيث يعاني الفريق بشكل كبير من تراجع نتائجه حتى بات متأخرا في المركز الخامس بفارق تسع نقاط عن الصدارة، بعد أن حقق انتصارا وحيدا وستة تعادلات خلال آخر ثماني مباريات له. ولم يظهر روما أي تطور مطلع الأسبوع الماضي بعد تعيين لوشيانو سباليتي، الذي تولى تدريب الفريق خلفا لرودي غارسيا، ليبدأ فترة تدريبية جديدة مع الفريق بعد انتهاء فترته السابقة في عام 2009. وقال سباليتي عقب التعادل المخيب للآمال أمام هيلاس فيرونا (1 - 1) الأحد الماضي: «المسألة تتعلق بالجانب الذهني. يجب أن أعمل على النواحي النفسية. أما النواحي البدنية فيأتي دورها لاحقا». وقد ينتظر يوفنتوس على أمل تعرض نابولي لكبوة جديدة بعد هزيمته أمام إنتر ميلان (صفر - 2) في بطولة الكأس، لكن ماسيميليانو أليغري، المدير الفني ليوفنتوس، حذر من أن مباراة روما ستشكل مواجهة صعبة للغاية. وقال أليغري: «لا تزال أمامنا 18 مباراة في الدوري، والفرق أصحاب المراكز الخمسة الأولى تتمسك بأمل المنافسة على اللقب. إننا نتمتع بمستويات جيدة في الوقت الحالي، لكن علينا المضي قدما». أما نابولي، الذي يحل ضيفا على سامبدوريا، فيتطلع إلى نسيان ألم الهزيمة في الكأس، لكنه يعاني من بعض الاضطرابات، إثر إيقاف مديره الفني ماوريزيو ساري بعدما اتهمه روبرتو مانشيني المدير الفني لإنتر ميلان بإهانته. ويستضيف إنتر ميلان، صاحب المركز الثالث بفارق أربع نقاط خلف نابولي، فريق كاربي صاحب المركز الثامن عشر، على أمل استعادة توازنه بعد تلقيه الهزيمة في آخر مباراتين على ملعبه وتعادله مع أتلانتا (1 - 1) مطلع هذا الأسبوع. كذلك يأمل فيورنتينا صاحب المركز الرابع في استعادة توازنه بعد الخسارة أمام لاتسيو وميلان، عندما يستضيف تورينو غدا.

مشاركة :