أغلقت معظم البورصات الخليجية على ارتفاع أمس بدعم البنوك، في حين واصل المؤشر مكاسبه لليوم السادس على التوالي. وقفز مؤشر الأسهم القياسي في قطر 2.8 في المائة إلى 11145 نقطة بدعم صعود ستة قطاعات يتقدمها البنوك والخدمات المالية لينهي الأسبوع على ارتفاع 4.3 في المائة. وتراجع المؤشر الرئيس في أبوظبي 0.3 في المائة، مع انخفاض سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 0.6 في المائة، ونزول سهم "فرتيجلوب" لصناعة الأسمدة 2.4 في المائة. وبحسب "رويترز"، أعلنت "مبادلة الاستثمار"، وهي صندوق سيادي في أبوظبي، وشركة ألفا ظبي القابضة ومقرها الإمارات أمس تأسيس مشروع مشترك للاستثمار في فرص الائتمان الخاص باستثمار ما يصل إلى تسعة مليارات درهم "2.45 مليار دولار". وانخفض سهم "ألفا ظبي" 0.6 في المائة. من جهة أخرى، قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" أمس، "إنها ستخصص 55 مليار درهم إماراتي لتعزيز الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون والطاقات الجديدة وتقنيات الحد من الانبعاثات في عملياتها بحلول 2030". وانخفض مؤشر الأسهم الرئيس في دبي 0.4 في المائة بقيادة خسائر في أسهم العقارات والأسهم المالية، إذ خسر سهم شركة إعمار العقارية 1.4 في المائة وهبط سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.4 في المائة. وارتفع مؤشر مسقط 0.4 في المائة عند مستوى 4868 نقطة. وزاد مؤشر البحرين 0.05 في المائة إلى 1892. نقطة. وصعد مؤشر الكويت 0.6 في المائة ليبلغ 7899 نقطة. وفي القاهرة، أغلق مؤشر البورصة المصرية مرتفعا 2.9 في المائة، مسجلا أعلى مستوى منذ آب (أغسطس) 2018، وقفز سهم البنك التجاري الدولي 2.5 في المائة. واتجهت تعاملات المصريين نحو البيع، مسجلة صافيا بلغ 46.8 مليون جنيه. كما اتجهت تعاملات الأجانب إلى البيع في الأسهم بواقع 21.8 مليون جنيه. بينما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب في الأسهم إلى الشراء بنحو 68.6 مليون جنيه.
مشاركة :