الثقافية - علي بن سعد القحطاني: الأديب القاص محمد المنصور الشقحاء غني عن التعريف بغنى تجربته الأدبية من خلال ما صدر له من أعمال قصصية، أولها (البحث عن ابتسامة) أول إصدارات الأندية الأدبية عن نادي الطائف الأدبي الذي ساهم في تأسيسه وشارك في مجلس إدارته أميناً للسر تتنوع كتابة الكاتب السعودى "محمد المنصور الشقحاء" بين المقالة والقصة القصيرة والشعر وشارك في تأسيس "نادى الطائف الأدبى" و من الكتب الذي أشرف عليها عندما كان الأستاذ علي حسن العبادي رحمه الله رئيسا للنادي ،وتولّى إعداد "كتاب القصة "في أجزائها الثلاث وتواصل مع كُتّاب تلك الفترة ؛ فصدر العدد الأول حاملا 21 قصة ل 13 قاص وذلك عام هـ / م ويبدي الشقحاء استغرابه من ردود الأفعال على إصدار الكتاب وتحدث ل(الثقافية) قائلا: استقبلته الصحافة بوجل وملاحظات غريبة وغير مقبولة حتى إن إحدى صحفنا افردت له صفحة كاملة بملحقها الثقافي لمراسل أدبي عربي يقيم في مكة استعرض ثقافته وادعى انه لم يجد في هذا الإصدار شيء. وجاء العدد الثاني يحمل 16 قصة ل 14 كاتب ولم تذكر المطبعة تاريخ الصدور التي وقف البعض عندها ولم يناقش النصوص. وجاء العدد الثالث والأخير في جمادي الثانية هجرية يحمل قصه ل قاص. هذه الكتب الثلاثة تحمل اسماء لها تجربة عميقة ولها أعمال مطبوعة وأسماء ناشئة في ذلك الوقت ومنهم الأساتذة خليل إبراهيم الفزيع وناصر محمد العديلي ومحمد علي علوان هي اليوم إحدى ركائز القصة في ساحتنا الأدبية العربية السعودية. ويواصل الأستاذ محمد المنصور الشقحاء حديثه ويقول : واليوم ذكرني تويتر من خلال موقع المهندس شكر حاتم السامرائي وصفحته التي تتابع الكتب المفقودة والنافدة ويحولها pdf الكترونيا وقد تفضل علي بتحويل مجموعتي القصصية " البحث عن ابتسامة" الطبعة الأولى والصادرة عن نادي الطائف الأدبي لكتاب رقميّ ،كأول كتاب تصدره الأندية الأدبية الناشئة في ذلك الوقت,
مشاركة :