تحدّث الأمير البريطاني هاري، بصراحة، عن علاقته بزوجة والده، كاميلا باركر بولز، والألم الذي شعر به عندما قامت بتحويل غرفة نومه إلى غرفة خاصة بملابسها، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». شارك دوق ساسكس هذا الادعاء في مذكراته المقبلة (سبير)، التي من المقرر إطلاقها في 10 يناير (كانون الثاني). وزعم أن الملكة القرينة، زوجة الملك تشارلز، غيرت غرفته في كلارنس هاوس في لندن بعد وقت قصير من مغادرته، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام اطلعت على نسخة مسبقة من الكتاب. قال الدوق إنه على الرغم من أنه «حاول ألا يهتم»، فإنه انزعج بالفعل من التغيير. وأوضح: «حاولت ألاّ أهتم. لكن في المرة الأولى التي رأيت فيها الغرفة على وجه الخصوص، كنت مهتماً». يتبع ما قاله هاري ادعاءً مشابهاً قدمته الكاتبة تينا براون في كتابها الأخير «The Palace Papers»، حيث قالت إن الملكة القرينة حوَّلت غرفة نوم الدوق إلى غرفة لملابسها. في ذلك الكتاب، كتبت براون أيضاً أن هاري «لا يمكنه تحمّل» زوجة والده الثانية، و«يستاء» منها. وتحدث هاري عن التغييرات التي أجرتها كاميلا على غرفة نومه ضمن عديد من المعلومات الصريحة التي يشاركها حول زوجة والده في مذكراته المقبلة. في الكتاب، قال هاري إنه وشقيقه الأكبر الأمير ويليام «توسلا» لوالدهما ألا يتزوج كاميلا بعد وفاة والدتهما الأميرة ديانا في عام 1997. واشتهر تشارلز وكاميلا بعلاقتهما خلال زواج الأمير آنذاك من ديانا، والذي استمر من عام 1981 إلى عام 1996. وأعلن تشارلز خطوبته كاميلا في فبراير (شباط) 2005، حيث عقد الزوجان قرانهما في 9 أبريل (نيسان) 2005. وفقاً لهاري، كان يخشى أن تصبح كاميلا «زوجة أبيه الشريرة». وقال: «أتذكر أنني كنت أتساءل حول ما إذا كانت ستكون قاسية معي... ما إذا كانت ستصبح مثل كل زوجات الأب الشريرات في القصص».
مشاركة :