وتم دهم مكان إقامته في كاستروب روكسيل (شمال الراين - فستفاليا) بحثًا عن "مواد سامة" محتملة تهدف إلى تنفيذ هجوم، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام وشرطة مونستر. وأشار المحققون إلى أنّ الإيراني "يُشتبه في إعداده لعمل عُنف خطر يهدّد أمن الدولة عبر تزوّده بالسيانيد والريسين بهدف ارتكاب هجوم طابعه إسلامي". لكنهم لم يوفروا تفاصيل حول وجود تهديد ملموس وداهم من عدمه، ولا عن مدى تقدم التحضيرات. والريسين مادة سامة جدا يصنفها معهد روبرت كوخ المكلف في ألمانيا المراقبة الصحية، على أنها "سلاح بيولوجي" وهي مستخرجة من نبتة الريسين. وقد تشكل سما قاتلا على غرار السيانيد. وأوقف شخص آخر خلال العملية ووضع في الحبس على ذمة التحقيق. وقالت محطة "في دي أر" المحلية العامة إن الموقوف شقيق المشتبه فيه الرئيسي. وذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن عناصر ارتدوا بزات حماية بسبب الخطر البيولوجي، شاركوا في العملية. وقال الادعاء إن المشتبه به الرئيسي يُفترض أن يمثل في الأيام المقبلة أمام قاضي التحقيق. وذكرت صحيفة "بيلد" اليومية، أن السلطات الألمانية تلقت قبل أيام تحذيرا من جهاز استخبارات أجنبي حيال وجود تهديد بشن هجوم بواسطة "قنبلة كيماوية". في العام 2018، اوقفت الشرطة الألمانية تونسيا في الحادية والثلاثين وزوجته للاشتباه في تحضيرهما اعتداء "بيولوجيا" كان ليكون الأول في البلاد. وعثر المحققون في منزل الزوجين اللذين أعلنا ولاءهما لتنظيم الدولة الإسلامية، على 84,3 ميلغراما من الريسين وحوالى 3300 من حبوب الريسين التي تسمح بصنع السم. وحكم على الرجل بعد سنتين، بالسجن عشر سنوات وعلى زوجته بثماني سنوات. تعرضت ألمانيا في السنوات الأخيرة لاعتداءات عدة، بينها هجوم شن بواسطة شاحنة على سوق ميلادية في كانون الأول/ديسمبر 2016 خلّف 13 قتيلا.
مشاركة :