«الإنماء السياحي» تطور مهارات العاملين في القطاع الفندقي

  • 1/24/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة حرص الهيئة على الترويج لآخر تطورات المنتج السياحي وتعريف زوار الإمارة بأحدث المشاريع والمنتجات التي تطلقها وتُضيف قيمة ونوعية لمقوماتها السياحية، مشيراً إلى أهمية دور موظفي الخطوط الأمامية بالفنادق عبر التواصل المباشر مع السياح والنزلاء وإطلاعهم على مقومات منتج الإمارة السياحي. جاء ذلك خلال زيارته إلى جزيرة النور، حيث نظمت الهيئة جولة تعريفية للمشاركين في الدورة الخامسة لموظفي الخطوط الأمامية في القطاع الفندقي بالإمارة تحت شعار أنت في الشارقة والتي تأتي ضمن مبادرة مرحبتين التي أطلقتها الهيئة مطلع العام الماضي وتهدف إلى تطوير مهارات العاملين في القطاع السياحي والفندقي بالإمارة. وقال المدفع، في كلمة رحب خلالها بالمشاركين في الدورة، إن الشارقة أصبحت تحتل مكانة مرموقة على خريطة السياحة الإقليمية والعالمية كوجهة عائلية متكاملة تحرص دائماً على تطوير منتجها السياحي والارتقاء بجميع الخدمات والمرافق التي تقدمها لزوارها، مؤكداً أهمية تحديث معلومات جميع العاملين بالقطاع الفندقي حول منتجات ومشاريع الإمارة السياحية والترويج لها ضمن نطاق عملهم بين زملائهم وتعريف نزلاء المنشآت الفندقية بكافة المعلومات حولها. وأشار إلى أن دورات برنامج مرحبتين تقوم على تطوير مهارات موظفي الخطوط الأمامية وتعزيز سلوكات التواصل وتقديم فريق عمل مؤهل قادر على تقديم أفضل الخدمات السياحية لنزلاء وزوار المنشآت الفندقية بما يتوافق مع أعلى المعايير الدولية، مشيراً إلى تدريب 168 موظفاً من الخطوط الأمامية في منشآت الإمارة الفندقية منذ انطلاق الدورة الأولى وتهدف الهيئة إلى أن يصل عدد المتدربين 300 موظف مع نهاية العام الجاري. موظفو الفنادق وضمت الدورة الخامسة 34 موظفاً من الخطوط الأمامية يعملون في 14 منشأة فندقية في الشارقة، شملت موظفي الفنادق الذين يتعاملون بشكل مباشر مع السياح والنزلاء، بدءًا بموظفي الاستقبال والحجوزات والضيافة، وانتهاءً بخدمة الغرف، إلى جانب مناقشة سُبل الترويج لإمارة الشارقة كوجهة سياحية جاذبة عبر التعريف بأبرز المعالم وأهم المرافق السياحية والترفيهية والثقافية. وضمن حرص الهيئة على التطور المستمر وتحديث معلومات العاملين بالقطاع السياحي والفندقي، تمت إضافة معلومات وتحديثات على الدورة شملت آخر التطورات في إمارة الشارقة ومن أبرزها الترويج للشارقة كإمارة صديقة للطفل تضم مرافق ومؤسسات ومراكز صحية صديقة للأم والطفل، وكذلك الترويج للقب الشارقة مدينة صحية، حيث تم اختيارها أول مدينة صحية في المنطقة بعد إيفائها لكافة المعايير والشروط الصحية الجديدة المتعلقة بالمدن الصحية ضمن الشبكة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية. وجهة جديدة كما تم إضافة زيارة إلى جزيرة النور في بحيرة خالد ضمن الجولات التعريفية والزيارات الميدانية حول أبرز معالم الإمارة السياحية التي تشملها الدورة، حيث تُعد الجزيرة التي أطلقتها هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير مؤخراً وجهة جديدة واستثنائية لمعالم الإمارة، تمتد على مساحة 28 ألف متر مربع وتشكل أيقونة عمرانية رائعة وتضم عدداً من المرافق السياحية والعائلية من أبرزها بيت الفراشات بمساحة 230 متراً مربعاً تستوطنه 500 فراشة. وناقشت كذلك الدورة العديد من الموضوعات والتحديات التي تواجه العاملين في الفنادق ومن أبرزها مهارات التواصل الفعال مع نزلاء المنشآت الفندقية، وأساليب التعامل مع الملاحظات والشكاوى ومهارات السلوك والتشريفات وكيفية السيطرة على الغضب والتعامل مع مختلف الظروف الصعبة، بالإضافة إلى مناقشة سُبل الترويج للإمارة الشارقة كوجهة سياحية جاذبة عبر التعريف بأبرز المعالم وأهم المرافق السياحية والترفيهية والثقافية والتي أشرف عليها خبراء في مجال الضيافة والسياحة. يُذكر أن برنامج مرحبتين يأتي ضمن جهود الهيئة لتطور مهارات وكفاءات العاملين بالقطاع السياحي، والتي تندرج تحت محاور رؤية الشارقة السياحية للعام 2021 التي أطلقتها الهيئة العام الماضي وتهدف لاستقطاب عشرة ملايين سائح، وهو محور تنمية القدرات البشرية العاملة في قطاع السياحة وهو الغرض الذي يساهم في تحسين تجربة السائح أثناء إقامته في إمارة الشارقة. جهود الهيئة أشاد عدد من مديري المنشآت الفندقية على هامش ملتقى قطاع الضيافة الثالث الذي نظمته الهيئة خلال الشهر الجاري، بالجهود التي تقوم بها الهيئة على مدار العام من تنظيم دورات واجتماعات وورش عمل للارتقاء بالقطاع السياحي والفندقي وحرصها على تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لضيوف الإمارة، مؤكدين أهمية هذه الدورات في تطوير مهارات موظفي الخطوط الأمامية في المنشآت الفندقية وتعزيز سلوكات التواصل مع النزلاء من مختلف الجنسيات، وتزويدهم بالمعلومات الوافية حول أبرز الوجهات السياحية بالإمارة.

مشاركة :