دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استنكر الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو "عمليات النهب والغزو للمباني العامة" في العاصمة برازيليا، بعد أن اقتحم أنصاره المباني الرئيسية لسلطات الدولة، الأحد. وتقول الشرطة البرازيلية إنها قامت بتطهير المحكمة العليا والقصر الرئاسي ومبنى الكونغرس (البرلمان) من المتظاهرين من أنصار الرئيس السابق، وأعلنت السلطات أنها استعادت الأمن، الاثنين. وكتب بولسونارو على تويتر قائلا إن "التظاهرات السلمية، مع احترام القانون، جزء من الديمقراطية". وأضاف: "لكن أعمال النهب واقتحام المؤسسات العامة كما حدث، اليوم، وتلك التي مارسها اليسار في عامي 2013 و2017، تخالف القانون، وطوال فترة ولايتي، كنت أتصرف دائما وفقا للدستور، وأحترم وأدافع عن القوانين والديمقراطية والشفافية وحريتنا المقدسة". وكان بولسونارو قد رفض الاعتراف صراحة بخسارته في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لكنه قال إنه سيتعاون في إجراء الانتقال السلمي للسلطة. وجاءت الانتخابات وسط مناخ سياسي متوتر واستقطاب في البرازيل، التي تكافح ارتفاع التضخم ومحدودية النمو والفقر المتزايد. وخلال الأسابيع التي تلت خسارة بولسونارو، تجمع الآلاف من أنصاره في ثكنات عسكرية بجميع أنحاء البلاد، مطالبين الجيش بالتدخل، كما زعموا، دون أي دليل، على أن الانتخابات قد سرقت. وفي الوقت نفسه، وصف حزب بولسونارو، اقتحام المباني الحكومية بأنه "يوم حزين للأمة البرازيلية" وقال فالديمار كوستا نيتو، رئيس الحزب الليبرالي اليميني بزعامة بولسونار، في بيان بعد أن اقتحم أنصار بولسونارو مبانٍ حكومية رئيسية: "اليوم يوم حزين للأمة البرازيلية". وأضاف: "لا يمكننا أن نقبل نهب الكونغرس الوطني، وكل المظاهر المنظمة مشروعة، بينما لم تكن الفوضى أبدا جزءا من مبادئ أمتنا، أريد أن أقول لكم إننا ندين بشدة هذا النوع من التصرفات، ويجب تطبيق القانون وتعزيز ديمقراطيتنا". قد يهمك أيضاً رئيس البرازيل يتفقد قصر الرئاسة بعد اقتحامه من أنصار بولسونارو.. واعتقال 400 شخص
مشاركة :