تلقت أسرة الشهيد عادل بن صالح بن حمدان السليس تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله-، لذوي شهيد الواجب الذي استشهد وهو يؤدي مهامه وواجبه في الدفاع عن الدين والمقدسات والوطن. ونقل اللواء البحري عواد البلوي تلك التعازي عند زيارة أسرة الشهيد بمنزلهم في مكة المكرمة، وأكَّد اللواء البلوي أن رجال حرس الحدود لن تثنيهم هذه المواقف عن أداء واجبهم، بل ستزيدهم إصرارًا وعزيمة على الدفاع عن كل شبر من أرض الوطن الغالي في ميادين العز والكرامة. وفي أحاديث لـ(الجزيرة) قال الأستاذ عبدالله بن علي السليس وكيل محافظ السليل أن تعازي القيادة زادت فرحًا بشهادة الابن عادل وهو يؤدي واجب الشرف والذود عن الوطن وكلنا فخر بهذه الشهادة وسنظل جميعًا فداء لهذا الوطن. كما عبّر المربي حمدان بن علي السليس عن شكره وتقديره لزيارة مدير عام حرس الحدود ممثلاً للقيادة وناقلاً التعازي وقال: إننا فخورون بشهادة الابن عادل وسعداء أن القيادة مع المواطن في السراء والضراء. فيما أعرب شقيق الشهيد محمد بن صالح السليس عن شكره وجميع الأسرة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ولسعادة اللواء على تعازيهم ومواساتهم واهتمامهم، معتبرين استشهاده في سبيل أداء واجبه فخرًا لهم، داعين المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها، وألا يريهم مكروهًا.