بحثت حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في سبل تعويض أصحاب المنازل المتضررة في خمس مناطق بأنحاء البلاد، هي سرت وبن جواد وخليج السدرة وهراوة وتاورغاء. وعقد وكيل وزارة الإسكان لشؤون المناطق المتضررة عبد المولى عضومة المهدي، اجتماعاً بديوان الوزارة لمتابعة عمل اللجنة المركزية للتعويضات، وبحضور عضوي من مجلس النواب الليبي، وهما جاب الله الشيباني، وصالح افحيمة، بالإضافة إلى رئيس اللجنة المركزية للتعويضات ناصر ارفيدة. وقالت الوزارة في بيانها، إنه تم مناقشة عدد من الملفات من بينها تعويضات المباني المتضررة بالمناطق الخمسة، التي شهدت أحداثاً دامية على مدار العقد الماضي. وأكد المهدي، على ضرورة إسراع اللجنة المركزية للتعويضات باستكمال ملفات بقية المدن حتى يتم إدراجها ضمن طلبات التفويض المالي الخاصة بأضرار الحرب، مشيراً إلى أهمية العمل على حلحلة بعض المختنقات الضرورية بهذه المناطق، وبشكل عاجل، بالإضافة إلى المسارعة بمعالجة ملف البنية التحتية بمنطقة بن جواد ومتابعة التعاقدات بمنطقة تاورغاء مع الأجهزة والجهات المختصة. وفي يوليو (تموز) الماضي، تسلمت بلدية سرت، قائمة بأسماء 941 مواطناً من أصحاب المساكن المتضررة بالمدينة بسبب الحرب والاشتباكات التي شهدتها مع تنظيم «داعش» الإرهابي، وذلك من أجل بدء إجراءات الصرف لهم. وسبق لمواطنين من مدينة تاورغاء التي تدمرت منازلها عقب اندلاع «الثورة» ضد النظام السابق، في عام 2011، المطالبة خلال العام الماضي، بضرورة تعويضات لأصحاب المنازل والمحلات المدمرة خلال الحرب. كما نظموا وقفات احتجاجية لمطالبة حكومة «الوحدة»، بضرورة صرف تعويضات عن المنقولات والمنازل والمحلات المدمرة أسوة بالمدن والمناطق الليبية الأخرى.
مشاركة :