الجلّة.. لوحة فنية من المناظر الطبيعية الخلابة

  • 1/9/2023
  • 04:06
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ترسم "الجلة" الذهبية بمباهها وأحجارها البراقة لوحة فنية من المناظر الطبيعية الخلابة التي تزين المنطقة بعد هطول الأمطار، حيث أصوات الشلالات الرقراقة وأجواؤها الساحرة. و تشمل "الجلة" المساحات الخضراء الساحرة، وبرك المياه العذبة، حيث تدفئ أحجارها ذوات الأشكال الكروية والبيضاوية ناعمة الملمس، عندما تنسج عليها الشمس خيوطها الذهبية؛ مما يزيد من بهاء المنظر وجماله، وفي رحلة الغروب تنسدل الشمس كبساط من ذهب تجعل من "الجِّلال" وجهة سياحية مثالية. وتعد مناطق "الجلال" في بني مالك السدين، وصيادة، ووادي نانا، وحداد، والقريع، وشوقب، وثقيف، وقها، وبني سعد، ومراكز محافظة ميسان جنوب الطائف هذه الأيام، وجهةً مثالية لهواة الطبيعة والمناظر الخلابة. وتشهد هذه المناطق تنوع بيولوجي فريد من نوعه،مصحوباً بالعديد من الأنشطة الممتعة التي يمكن القيام بها؛ كالتخييم، وتسلُّق الجبال، وزيارة المواقع الأثرية المجاورة للأجداد والآباء الأولين، وغيرها الكثير،كما أنها مصدر رئيسي لتغذية الأودية بالمياه التي تنحدر من سلسلة الجبال؛ ما يكسب المنطقة المحيطة بخصوبة دائمة وجريان مستمر على مدار الأربعة فصول المناخية في العام. كما تشهد "الجلّة" توافداً سياحياً ملحوظاً، حيث تقضي الأسر والعوائل أوقاتها في أجواء تُشعر الزائر كأنه وسط حديقة غنَّاء تصدح بها أصوات المياه مع تغاريد العصافير الموجودة على الأشجار والمشاهدات المتنوعة، حيث يجدها السائح منطقة سياحية ساحرة، ومكاناً مثالياً للتنزه والتخييم. وتوفر "الجلّة" مناظر ومساحات من الظلال الواسعة، ناثرةً في ثناياها النباتات العطرية، ومواقع طبيعية للتخييم بين ربوعها الخضراء ومياهها الجارية وأحجارها المختلفة والمتنوعة، حيث يجدها الزوار مكاناً عذباً للاستجمام وقضاء وقت الفراغ والاستمتاع بما في الطبيعة من مناظر ومياه جارية وظلال واسعة تأخذ العين إلى تأمل جمالية التنوع الطبيعي الذي تمتلكه المملكة، حين يجتمع الماء والجبل والنسيم العليل، ويمثِّل لون الأشجار التداخل بين جمال التكوينات الصخرية وما حولها في مشاهد لا تنسى. وتتميز "الجلال" بمياهها العذبة المنحدرة من أعالي الجبال التي تختلط مع الأحجار البراقة، وذلك نتيجة قربها من الأودية التي بدورها تساعد على إيجاد مميزات منفردة لها عن غيرها، وتصطحب بين أحضانها تكوينات صخرية فريدة شكَّلتها

مشاركة :