أوروبا والناتو يدشنان قوة لحماية البنية التحتية المهمة

  • 1/11/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو تأسيسهما لقوة خاصة لحماية البنية التحتية الحيوية في التكتل القاري. كما تعهد الجانبان بمزيد من الدعم لأوكرانيا لتعزيز دفاعاتها في مواجهة الغزو الروسي. رئيسة المفوضية الأوروبية أوزولا فون دير لاين والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتينبيرغ (بروكسيل، 11 يناير 2023) أعلن مسؤولو الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ( الناتو ) اليوم (الأربعاء 11 يناير/ كانون الثاني 2023) تشكيل قوة مهام مشتركة معنية بتوفير حماية أفضل للبنية التحتية المهمة بالكتلة الأوروبية. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين في بروكسل" لقد رأينا تخريبا في نورد ستريم. هذا أظهر أننا في حاجة لأن نكون مستعدين وأن نواجه هذا النوع الجديد من التهديد". وكان قد تم رصد أربعة مصادر تسرب في خطي نورد ستريم 1 و 2 للغاز في أيلول/سبتمبر الماضي، بعد وقوع انفجارات في بحر البلطيق الدنماركي، حيث قالت السلطات السويدية إن السبب عمل تخريبي. وأضافت فون دير لاين " خبراؤنا من الناتو والاتحاد الأوروبي سوف  يعملون جنبا إلى جنب لتحديد التهديدات على البنية التحتية المهمة، ودراسة نقاط الضغط الاستراتيجية. وأوضحت فون دير لاين أن قوة المهام سوف تغطي البنية التحتية في مجالات النقل والطاقة والرقمنة والفضاء. وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ " المرونة وحماية البنية التحتية المهمة تمثل جزءا أساسيا من جهودنا المشتركة، مثلما رأينا، مع تسليح الرئيس الروسي فلادمير بوتين  للطاقة وتخريب خطوط أنابيب نورد ستريم". وأضاف  أن قوة المهام " سوف تكون خطوة مهمة في جعل مجتمعاتنا أقوى وأكثر أمنا". وسبق للجانبين (الاتحاد الأوروبي والناتو) أن أكدا تعزيز دعمهما لأوكرانيا لتقوية دفاعاتها في وجه الغزو الروسي. وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ بعد توقيع إعلان مشترك مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي "علينا الاستمرار في تعزيز الشراكة بين الناتو والاتحاد الأوروبي وعلينا كذلك تعزيز دعمنا لأوكرانيا". وفي وقت لاحق أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعقد اجتماعا مع حلفائها في ألمانيا الأسبوع القادم، لجولة محادثات جديد بشأن دعم أوكرانيا عسكريا. وأعلنت قاعدة رامشتين الأميركية في ألمانيا أن وزير الدفاع لويد أوستن سيستضيف شخصيا اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا في 20 كانون الثاني / يناير في رامشتين.  وأرسلت دول تنتمي للناتو والاتحاد الأوروبي، أسلحة بمليارات الدولارات إلى كييف ساعدتها في صد قوات موسكو. ويضم الناتو 21 من دول التكتل الأوروبي. وأعلنت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا أنها ستزود أوكرانيا بآليات قتالية مدرعة، غير أن كييف طلبت أيضا تزويدها بدبابات ثقيلة متطورة. ح.ز/ ا.ف (د.ب.أ / أ.ف.ب)

مشاركة :