«سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط» يدعم تبني الأنظمة الرقمية

  • 1/12/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يسلط مؤتمر ومعرض «سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط»، الحدث الأكبر ضمن فعاليات أسبوع الإمارات البحري الذي سيقام في الفترة من 16 حتى 18 مايو المقبل بمركز دبي التجاري العالمي، الضوء على أهمية الرقمنة في الصناعة البحرية واللوجستية.  ويجمع الحدث الذي يقام تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، عدداً من كبار مزودي الحلول التقنية من جميع أنحاء العالم لتعريف المشاركين بفوائد استخدام الأدوات التقنية الحديثة وقدرتها على إحداث ثورة في الصناعة ليصبح المؤتمر والمعرض منصة فريدة لإيجاد وتطوير أفضل الحلول للتحديات التي تحد من كفاءة العمليات التشغيلية، وتؤثر على البيئة وتتسبب في ارتفاع تكاليف الإجراءات. وقال كريس غرينوود المدير الإقليمي لتطوير الأعمال في الشرق الأوسط وإفريقيا في هيئة التصنيف الأمريكية «أي بي إس»: تحتل هيئة التصنيف الأمريكية أي بي أس مكانة متقدمة على صعيد استثمارها في تطوير الأفراد والحلول التقنية لتشكيل مستقبل قطاع التصنيف في منطقة الشرق الأوسط، من أجل ذلك سنواصل تطوير التقنيات الرقمية لتعزيز السلامة وتحسين مستوى الأداء التشغيلي للأصول البحرية واللوجستية تحقيقاً لطموحنا في إزالة الكربون ودعم الاستدامة في الصناعة. وتماشياً مع هدف المنظمة البحرية الدولية لخفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2050 وضع «سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط» قضية إزالة الكربون على رأس جدول أعماله؛ حيث تلعب الحلول الرقمية المتقدمة دوراً محورياً في تحقيق هذا الهدف. من جانبه، أوضح سكوت ميدلتون مدير المبيعات الإقليمي لشركة «إنمارسات» أن تطوير السفن لإزالة الكربون الناتج عن تشغيلها يتطلب مجموعة متنوعة من التقنيات في مقدمتها منظومة الاتصال عالية الكفاءة بينها وبين المقرات الرئيسة الموجودة على البر لنقل معلومات المجسات وأجهزة الاستشعار المزودة بإنترنت الأشياء لتمكين الملاك والمشغلين من إدارة الأسطول بكفاءة أعلى وزيادة انسيابية العمليات التجارية بشفافية تامة، ما يؤدي إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن تشغيل السفينة. وقال: «من الأمثلة على تطبيقات هذه التقنية ما تقدمه منصة إنمارسات لإنترنت الأشياء، والتي تنقل بيانات الأسطول ليتم جمع معلومات انبعاثات السفن وتحميلها للمراقبة والتحليل بشكل حي ومباشر، ما يسمح بالتعرف إلى استراتيجيات تقليل انبعاثات الكربون الخاصة بملّاك ومشغلي السفن ومدى كفاءتها». وقال كريس مورلي مدير المجموعة في «سيتريد ماريتايم»: «تمر الصناعة البحرية واللوجستية على مستوى العالم بمرحلة مليئة بالتحديات نشهد فيها تطوراً متسارعاً في التقنيات الرقمية؛ لذا حرصنا على أن يلعب هذا الحدث دوراً أساساً ليكون منصة مثالية تساعد العاملين في الصناعة البحرية واللوجستية في المنطقة على استكشاف الفرص واستغلالها، وركّزنا على تقديم محتوى ثري في نسخة الحدث لعام 2023. وسيكون لقضية نزع الكربون والرقمنة مكانة بارزة في أجندتنا. ونعتقد أننا نسير نحو تحقيق هدفنا الطموح عبر التعرف إلى العقبات الرئيسة التي تواجه القطاع وابتكار الحلول الواقعية للمشكلات القائمة لتكون الصناعة البحرية واللوجستية أكثر صداقة للبيئة». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :