تراجعت معظم مؤشرات الأسهم الخليجية أمس، وكانت أسهم الشركات المالية الأكثر تضررا في الأسواق، وذلك في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون بيانات التضخم الأمريكي. وبحسب "رويترز"، قالت فرح مراد كبيرة محللي الأسواق في "إكس.تي.بي مينا"، "إن البورصات في دول الخليج تشوبها بعض الضبابية مع تعرض توقعات النمو العالمي وتقلب أسعار الطاقة". وهبط مؤشر أبوظبي 0.7 في المائة، متأثرا بتراجع 2.2 في المائة لسهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنوك الإمارات. وخسر مؤشر الأسهم الرئيس في دبي 0.5 في المائة، بفعل هبوط الأسهم المالية، إذ تراجع سهم بنك دبي الإسلامي وبنك الإمارات دبي الوطني 2.5 في المائة و1.5 في المائة على الترتيب. وانخفض المؤشر القطري 1.3 في المائة، مع تراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج من حيث الأصول، بأكثر من 3 في المائة. وأعلن البنك بعد إغلاق السوق أمس ارتفاعا 9 في المائة في صافي الأرباح السنوية بعد التعديل في ضوء التضخم المرتفع فيما يتعلق بأنشطته في تركيا. وارتفع مؤشر البحرين 0.07 في المائة إلى 1890 نقطة. وزاد مؤشر مسقط 0.15 في المائة ليغلق عند 4879 نقطة. وانخفض مؤشر الكويت 0.2 في المائة ليبلغ 8021 نقطة. وفي القاهرة، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر مرتفعا 0.4 في المائة، وذلك بعد انخفاض كبير في الجلسة السابقة. وعزت مراد هذا الارتفاع إلى رد الفعل تجاه الانخفاضات الكبيرة أمس الأول، إذ وجد المتعاملون فرصة للشراء. وقالت "المؤشر الرئيس لا يزال معرضا لخسائر جديدة مع انخفاض أحجام التداول، في حين يستمر الضغط على الجنيه". وانخفض الجنيه المصري بأكثر من 13 في المائة إلى مستوى منخفض جديد دون 32 مقابل الدولار الأمريكي أثناء التداولات أمس، مع انتقال البنك المركزي إلى سعر صرف أكثر مرونة، بموجب شروط حزمة الدعم المالي لصندوق النقد الدولي.