هبطت معظم أسواق الأسهم الرئيسة في الخليج عند الإغلاق أمس، بفعل تراجع أسهم قيادية مع شعور المستثمرين بالقلق من ارتفاع الإصابات بسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا. وارتفعت أسعار النفط بعد انخفاض حاد شهدته في الجلسة السابقة، على الرغم من أن السوق ما زالت حذرة بسبب التفشي السريع لسلالة أوميكرون. وقال مصدران من مجموعة "أوبك +" لـ "رويترز"، إن التزام المجموعة بتخفيضات إنتاج النفط ارتفع إلى 117 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر) من 116 في المائة في الشهر السابق، ما يشير إلى أن مستويات إنتاج المجموعة لا تزال دون الأهداف المتفق عليها. وبحسب "رويترز"، تراجع مؤشر أبوظبي 1.2 في المائة إلى 8459 نقطة متأثرا بهبوط أسهم شركة اتصالات 5 في المائة وتراجع أسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في البلاد، 0.5 في المائة. وهبط مؤشر الأسهم الرئيس في دبي 0.1 في المائة إلى 3152 نقطة متأثرا بتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 3.2 في المائة. وقال مصرف الإمارات المركزي أمس الأول، إنه سيستخدم معايير جديدة للإشراف على انكشاف البنوك على القطاع العقاري وهو قطاع حيوي في اقتصاد البلاد ويعاني الركود منذ أعوام. وسيعطي البنك المركزي البنوك مهلة مدتها عام، بدءا من 30 كانون الأول (ديسمبر) الجاري لتعزيز ممارساتها للالتزام بالمعايير الجديدة. من ناحية أخرى قالت ثلاثة مصادر مالية: إن قطر تعتزم استثمار ما لا يقل عن عشرة مليارات دولار في موانئ أمريكية، وإنها اتصلت ببنوك دولية للحصول على تمويل. ونزل المؤشر القطري 0.1 في المائة إلى 10118 نقطة. وانخفض مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى 1770 نقطة. وارتفع مؤشر مسقط 0.6 في المائة إلى 4075 نقطة. وزاد مؤشر الكويت 0.9 في المائة إلى 7590 نقطة. وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.4 في المائة إلى 11525 نقطة مع ارتفاع سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة 2 في المائة.