وزير فلسطيني: تشغيل ترددات الجيلين الرابع والخامس للاتصالات اللاسلكية في الضفة الغربية نهاية العام الجاري

  • 1/11/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني اسحق سدر اليوم (الأربعاء) أن تشغيل ترددات الجيلين الرابع والخامس من الاتصالات اللاسلكية للهواتف النقالة (4 جي) و (5 جي) في الضفة الغربية نهاية العام الجاري. وقال سدر للصحفيين في مدينة رام الله إن وزارته تعمل على قدم وساق مع الشركات الفلسطينية على عمليات تشغيل الجيلين الرابع والخامس بعد تجاوز معظم "المعيقات الإسرائيلية". وأضاف أن العمل الجاري حاليا من قبل الوزارة والشركات الفلسطينية يجعل لدينا "شبكات الجيلين الرابع والخامس نهاية عام 2023 وهذا الأمر يتم على أكمل وجه وبالخطوات اللازمة". وسبق أن أعلن رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى في تصريحات صحفية في نوفمبر الماضي التوصل لاتفاق مع الجانب الإسرائيلي بتخصيص ترددات الجيلين الرابع والخامس من الاتصالات اللاسلكية للهواتف النقالة. وقال مصطفى وهو مستشار اقتصادي للرئيس الفلسطيني محمود عباس في حينه إن رسالة رسمية وصلت من الجانب الإسرائيلي بالتوصل لاتفاق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية بتخصيص ترددات (4 جي) و (5 جي). وبشأن وجود شكوى من قبل سكان فلسطينيين بضعف شبكات الجيل الثالث من الاتصالات اللاسلكية للهواتف النقالة (3 جي) أكد سدر وجود تفاوت في جودة الخدمة من منطقة إلى أخرى في الضفة الغربية. وقال سدر إن أسباب ذلك يعود لسوء تصرف عبر إطفاء أبراج إرسال الخدمات اللاسلكية، بالإضافة لوجود تغطية من قبل الشبكات الإسرائيلية داخل أراضي الضفة الغربية بشكل "غير شرعي وغير قانوني". وبدأ الفلسطينيون في الضفة الغربية استخدام نظام الجيل الثالث من الاتصالات اللاسلكية للهواتف النقالة (3 جي) في يناير العام 2018 بعد انتظار دام نحو 12 عاما من المفاوضات مع إسرائيل. وتتيح تقنية (3 جي) استخدام البرامج على الهاتف دون الحاجة إلى خدمة الإنترنت اللاسلكي كالمتصفحات وبرامج المحادثات المرئية والمسموعة والمكتوبة من أي مكان شريطة وجود ترددات للشبكة التي تقدم هذه الميزة. واتهم مسؤولون فلسطينيون إسرائيل التي تتحكم بمعابر الضفة الغربية وقطاع غزة مرارا بأنها تستخدم أعذارا أمنية واقتصادية في استمرار فرض قيودها على تطوير قطاع الاتصالات الفلسطينية. ونص اتفاق (أوسلو) للسلام الانتقالي الذي وقعته منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل في العام 1993، وأنشئت بموجبه السلطة الفلسطينية، على بقاء طيف التردد الفلسطيني تحت الإدارة الإسرائيلية خلال الفترة الانتقالية التي انتهت العام 1999. وحصل الفلسطينيون في سبتمبر من العام 2012 على قرار من الاتحاد الدولي للاتصالات لإيفاد لجنة للتحقيق في مشكلة رفض إسرائيل منحهم الترددات اللاسلكية المتقدمة من دون أن يتم ترجمة ذلك على أرض الواقع.

مشاركة :