دخلت الانتفاضة الشعبية في إيران يومها الـ119، الخميس، بأشكال مختلفة من الاحتجاجات، رغم إعدام أربعة معتقلين بالتظاهرات الأخيرة. يواجه ملالي الإرهاب - بحسب «مجاهدي خلق» - أمة مصممة على مواصلة كفاحها من أجل الحرية والديمقراطية، رافضين التراجع أمام آلتي قتل وقمع النظام. وفي محاولة يائسة إلى إنهاء الاحتجاجات المستمرة في جميع أنحاء البلاد، صعّد النظام حملته القمعية والإرهابية بما فيها أحكام الإعدام بحق المتظاهرين السلميين المحتجزين بالمعتقلات والسجون. وقالت منظمة «مجاهدي خلق»: رغم إعدام أربعة من المعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة، يواجه النظام أمة مصممة على مواصلة كفاحها من أجل الحرية والديمقراطية، رافضين التراجع في أمام قمع وإعدامات الملالي للمحتجين. وفي طهران، أضرم المتظاهرون النار في لافتة ضخمة لمرشد الإرهاب خامنئي وقاسم سليماني، الرئيس السابق لما يسمّى بفيلق القدس التابع لحرس الملالي. كما أشعل آخرون في العاصمة النيران بلوحة دعائية موالية للنظام احتجاجًا على عمليات الإعدام الأخيرة لمحمد مهدي كرمي وسيد محمد حسيني. وهاجم محتجون في شيراز قاعدة لقوات النظام القمعية في ساعة مبكرة من صباح الخميس، بينما شهدت مدينة «مراغه»، شمال غرب إيران، إشعال المتظاهرين النيران في لافتة ضخمة لـ الإرهابي سليماني، ولم تسلم أخرى تروّج لسليماني وخامنئي من غضب المتظاهرين في ملارد غربي طهران. تخبط واضح لـ"الملالي".. النظام يتجه لإعدام مسؤول سابق بمزاعم التجسس https://t.co/FyrT8EYanr— صحيفة اليوم (@alyaum) January 11, 2023 في غضون هذا، شاركت الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي باجتماع في «أوفير سور واز» شمال غرب باريس مع رؤساء البلديات الفرنسية وشخصيات سياسية، بمناسبة العام الجديد. وكرَّرت في رسالتها: «رغم جهود الملالي لاحتواء الانتفاضة في الأشهر الأخيرة، لا يمكن إعادة عقارب الساعة إلى الوراء»، وتابعت: أظهرت الانتفاضة أن الإيرانيين يرفضون الدكتاتورية سواء كانت دكتاتورية الشاه أو الملالي. وطالبت رجوي أوروبا بأن تعلن اعترافها بنضال الشعب الإيراني لتغيير النظام، وقالت: على الدول الأوروبية إغلاق سفارات النظام كدليل على دعم الشعب الإيراني وإدانة تعذيب وقتل الشباب، ووضع الحرس على قائمة الإرهاب.
مشاركة :