تشبث فريق النصر لكرة القدم بصدارة دوري عبد اللطيف جميل في جولته الـ 14، بعد أن تخطى عقبة نجران بفوزه عليه 3/2، فيما سقط الأهلي في فخ التعادل أمام ضيفه الفيصلي بهدف لمثله، وخطف الرائد فوزا نفيسا على الاتفاق بهدف. ارتفع رصيد النصر 36 نقطة، والرائد إلى 16 نقطة، وتوقف الاتفاق عند 19 نقطة، ونجران عند 18 نقطة، وزاد الأهلي والفيصلي رصيدهما نقطة، حيث أصبح للأول 18 نقطة، وللآخر 13 نقطة. في نجران، تغنت جماهير النصر في المدرج يا غالب الكل، ورقصت الزامل طوال الدقائق، ما ألهب نفوس اللاعبين بحثا عن مواصلة الانتصارات وجندلة الخصوم الواحد تلو الآخر، وتحقق ما أرادت، رغم أنه أتاها شاقا على منافس يجيد اللعب على أرضه وبين جمهوره. افتتح عبده عطيف التسجيل للنصر بعد أن تلقى كرة من محمد السهلاوي أسكنها هدفا (21)، عززه البرازيلي إلتون الذي وثب لعرضية عبد الغني وطعن الكرة برأسه عانقت الشباك (34). إلا أن نجران لم ييأس، وقلص الفارق، عبر ركلة جزاء إثر إعاقة المدافع كامل المر لمصعب اللحام لم يتوان الحكم فهد المرداسي من احتسابها جزائية انبرى لها البرازيلي جادسون بنجاح (43). منح الهدف نجران ثقة أكثر، ونجح في تعديل الكفة عبر جادسون الذي ارتقى عاليا من خلف المدافع المر والحارس عبد الله الشمري لعرضية أحمد سهيل وترجم الكرة هدفا (68)، بيد أن النصر استعاد تقدمه بعد أن نفذ البديل يحيى الشهري كرة عرضية لإبراهيم غالب الذي بادرها برأسه هدفا (76). في جدة، أحرج الفيصلي مضيفه الأهلي على أرضه وبين جمهوره، حيث اقتنص نقطة ثمينة بتعادلهما 1/1 رغم أنه كان المبادر بالتسجيل عبر مشاري الثمالي بعد أن تلقى كرة على طبق من ذهب من ريان بلال (23). انتفض الأهلي بحثا عن التعديل، وتحصل على فرص عدة، إلا أنه لم ينجح في ترجمتها، وتعرضت لصفوفه للنقص إثر طرد اللاعب مصطفى بصاص لدخوله الخشن على لاعب فيصلاوي (70). ولم يبتسم الحظ للأهلي إلا بعد أن احتسب الحكم شكري الحنفوش ركلة جزاء إثر اشتراك قوي مع المهاجم الكوري سوك، انبرى لها تيسير آل جاسم بنجاح (81). وشهدت وقائع الشوطين اعتراضا أهلاويا كبيرا على الحكم الحفنوش سواء من دكة البدلاء أو المدرج الأخضر. في الدمام، عاد الرائد إلى قواعده بفوز نفيس بعد أن تغلب على الاتفاق بهدف لم يتسن إلا قبل نهاية المباراة بخمس دقائق عبر مشعل العنزي الذي قذف كرة عنيفة لم يستطع الحارس محمد شريفي التصدي لها (85). وكان الاتفاق قد أهدر جزائية بعد أن تعرض محمد كنو للإعاقة، إلا أن حمد الحمد لم يستطع ترجمتها هدفا، حيث نجح الحارس أحمد الكسار من التصدي لها (53).
مشاركة :