طالبت النيابة البرازيلية المحكمة العليا بالتحقيق مع الرئيس السابق جايير يولسونارو، في مسؤوليته المحتملة عن اقتحام أنصاره مقارّ السلطة في برازيليا العاصمة في الـ8 من هذا الشهر. وأوضحت النيابة العامة في بيانها أن بولسونارو الموجود في الولايات المتحدة منذ نهاية ديسمبر، يجب أن يخضع للتحقيق للاشتباه بأنه أحد "المحرضين المعنويين" على عمليات التخريب في مؤسسات وطنية بعاصمة البلاد بعد أسبوع على تولي الرئيس اليساري لويس إينياسيو لولا دا سيلفا منصبه. يذكر أن أنصار بولسونارو اقتحموا حواجز الشرطة ومبنى الكونغرس الوطني قبل نحو أسبوع، في احتجاج مثير على تنصيب الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وأظهرت لقطات في مواقع التواصل الاجتماعي المحتجين يقتحمون قصر بلانالتو الرئاسي القريب والمحكمة العليا البرازيلية. وقد طوقت السلطات المنطقة المحيطة بمبنى البرلمان في برازيليا، حيث رفض المئات من أنصار بولسونارو قبول فوز اليساري لولا في الانتخابات وتجمعوا على سطح المبنى العصري. وأظهرت الصور أن موجة من الناس اقتحمت الكونغرس الوطني، حيث لوح العديد منهم بالأعلام البرازيلية، في حين أن هذا المبنى هو المكان الذي يدير فيه مجلس الشيوخ ومجلس النواب البرازيلي أعمالهما التشريعية. المصدر: أ ف ب تابعوا RT على
مشاركة :