قلد وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله عددا من المصابين من منسوبي لواء الملك عبدالعزيز الآلي بالأحساء من ضباط وأفراد الوحدات العائدة بعد انتهاء مهمتها في حماية حدود المملكة الجنوبية بمنطقة نجران، أنواط الشرف لما قدموه من تضحيات وبطولات في ميدان البطولة ذودا عن الدين والوطن. ونقل الأمير متعب بن عبدالله خلال تفقده أمس لواء الملك عبدالعزيز الآلي بالأحساء تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القطاعات العسكرية لجميع أبنائه المشاركين في أداء مهمتهم بالحد الجنوبي، مؤكدا حرصه على جميع أبنائه المرابطين ومتابعة شؤونهم وتوجيهاته الدائمة بتوفير وتسهيل كل ما يحقق لهم أهدافهم. وقال: "إن قوات الحرس الوطني رهن إشارته، وتتشرف بتنفيذ أوامره في أي مكان وزمان"، معربا عن بالغ سروره واعتزازه باستقبال رجال الحرس الوطني الذين أنهوا مهمتهم ضمن خطة إعادة الانتشار وسلموا المهمة لمجموعة أخرى من قوات الحرس الوطني، وصلت إلى منطقة نجران لتكون بديلة لهذه القوات، مشيدا بما أبدوه من قدرات مميزة واحترافية وشجاعة في أداء واجبهم الوطني على أكمل وجه". وأضاف "نحن فخورون بالدور الذي قاموا به على أكمل وجه جنبا إلى جنب مع جميع زملائهم في القطاعات العسكرية بوزارة الدفاع ووزارة الداخلية الذين يشتركون ويتكاملون جميعا في حمل هذه الرسالة النبيلة والغاية المشرفة، ويبذلون أرواحهم في الدفاع عن الدين والوطن ومقدساته ومكتسباته تحت راية التوحيد الخفاقة وفي ظل توجيهات قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز". وفي نهاية الحفل قدم قائد لواء الملك عبدالعزيز الآلي هدية تذكارية لوزير الحرس الوطني بهذه المناسبة. وعقب ذلك التقى أفراد الكتيبة، والتقط معهم الصور التذكارية، منوها بدورهم البطولي ومواقفهم المشرفة وبسالتهم، وبما أبدوه من شجاعة وإقدام، وما أظهروه من احترافية عالية أسهمت في نجاح الخطط المرسومة، ومؤكدا أنهم كانوا على مستوى الثقة التي أنيطت بهم والتي يفخر بها الوطن والمواطن.