"مدير عام الشارقة للمتاحف" تسلط الضوء على دور متاحف الإمارات  في تعزيز الدبلوماسية الثقافية

  • 1/16/2023
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة في 15 يناير/ وام / وأكدت سعادة منال عطايا مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف أن المتاحف في الإمارات ، ولا سيما في الشارقة عملت كقنوات رئيسية للدبلوماسية الثقافية وكجزء من استراتيجية أكبر للقوة الناعمة لتعزيز العلاقات الخارجية، فالمعارض الفنية والبرامج التعليمية والجلسات النقاشية والمنشورات أسهمت في تعزيز فهم الناس وتقديرهم للثقافات الأخرى. وسلطت سعادة منال عطايا مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف الضوء على دور المتاحف في تعزيز الدبلوماسية الثقافية، وترسيخ لغة الحوار بين الثقافات والأديان وذلك خلال محاضرة افتراضية تم تنظيمها في معهد آلبرايت التابع لكلية ويلسلي في الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت إن المتاحف في الإمارات عبارة عن مساحات للحوارات الثقافية المفتوحة وللتعلم والاستفسار، باعتبارها مراكز مدنية تساعد على تجاوز الاختلافات الفكرية، وتغذي التفاهم وتشجع بشكل عام على التماسك الاجتماعي والمشاركة الإيجابية، كما تلعب دوراً حيوياً في تمكين الشباب لتأسيس عقلية عالمية تؤهلهم للتحول الى سفراء ثقافيين لبلدانهم حيث تزودهم بالأدوات اللازمة لتطوير فهم أعمق للتنوع، الذي يشكل مهارة أساسية وضرورية للازدهار في بيئة العولمة الحالية“. وخاطبت عطايا من خلال عرض تقديمي بعنوان "القوة الناعمة: ما علاقة الفن بالدبلوماسية الدولية؟" عدداً من الطلاب والزملاء من مختلف التخصصات في الكلية، متحدثة عن جهود الإمارات في تعزيز العلاقات مع دول العالم عبر الدبلوماسية الثقافية، وما تمخض عنه من تحقيق الدولة المرتبة الأولى إقليمياً والعاشرة عالمياً في قوة ”التأثير“ وفق مؤشر القوة الناعمة العالمي للعام 2022 . وأوضحت أن الفن باعتباره مرآة للإنسانية وتوثيقًا مرئيًا للحياة الاجتماعية والسياسية للأمم، يساعد المجتمعات على فهم أنفسهم وفهم الآخرين ، بالإضافة الى دوره في تعزيز قيم التسامح والتعاطف، مشددة على أهمية المتاحف ومجموعاتها ومقتنياتها كقنوات لاستكشاف وإظهار الروابط التاريخية العميقة بين المنطقة ودول العالم الأخرى والتي يمكن تتبعها بسهولة عبر قرون عديدة. جاء حديث عطايا كجزء من برنامج مكثف مدته ثلاثة أسابيع تضمن جلسات نقاشية ودورات للتدريب استضافه الأربعاء الماضي معهد أولبرايت في الولايات المتحدة، الذي يعمد الى الإشارة للروابط بين التعليم والممارسة للقادة العالميين الطموحين كما يمثل ويدافع عن قيمة وجهات النظر المتنوعة والمتعددة في مواجهة التحديات العالمية. وجمع البرنامج في نسخته لهذا العام التي اقيمت تحت شعار "صندوق أدوات الدبلوماسيين: جعل العالم آمنًا للديمقراطية" والذي يقام سنوياً في شهر يناير، 40 طالبًا من جامعة ويليسلي من مختلف الأقسام والتخصصات.

مشاركة :