اقتلوهم حيث ثَقِفتُموهم إنّه عنوان الشريط المصور الذي نشره الأحد تنظيم الدولة الإسلامية والذي يظهر عناصره التسعة الذين نفّذوا هجمات باريس يوم الثالث عشر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. شريط جاء باللغتين العربية والفرنسية يتضمن صورا للمنفذين التسعة الذين وصفهم بأسود الخلافة وهم أربعة بلجيكيين، ثلاثة فرنسيين وعراقيان، كما تضمن مشاهدا من الإعتداءات التي خلّفت مائة وثلاثين قتيلا. وفي هذا الشريط توعد تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذ اعتداءات ضد بريطانيا التي تشن ضربات جوية ضدها. ميدانيا حقّق الجيش النظامي السوري تقدما كبيرا في محافظة اللاذقية حيث استولى على قرية ربيعة الواقعة في جبل الأكراد، قرية تعتبر آخر معقل استراتيجي للمعارضة السورية بحكم موقعها الذي يؤمن الطريق بين حلب واللاذقية. حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإنّ التقدم الكبير لقوات الأسد في ريف اللاذيقية على حساب فصائل المعارضة تأتى بفضل المساندة الكبيرة للطيران الحربي الروسي الذي شنّ غارات مكثفة على المنطقة.