وزع تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية شريطا مصورا يظهر تسعة من عناصره قال إنهم نفذوا اعتداءات باريس في تشرين الثاني نوفمبر/الماضي التي قتل فيها 130 شخصا. ويتضمن الفيديو مشاهد من اعتداءات باريس والعمليات الأمنية التي نفذتها القوات الخاصة الفرنسية إثر الهجمات.ولا يشير الشريط اطلاقا الى صلاح عبد السلام المهاجم العاشر المفترض والذي لا يزال فارا. ويظهر في الشريط من قدموا على أنهم منفذو الاعتداءات، وهم يقومون بأعمال عنيفة وتدريبات ويتحدثون باللغة الفرنسية. وهم بحسب الشريط أربعة بلجيكيين وثلاثة فرنسيين وعراقيان. وجاء في شريط الفيديو، بالفرنسية والعربية، هذه هي الرسالة الأخيرة لأسود الخلافة التسعة الذين تحركوا في عرينهم ليجعلوا فرنسا تجثو على ركبتيها. ويؤكد شريط الفيديو الأخير أن تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية يقف تماما وعلى أعلى مستويات قيادته وراء اعتداءات باريس الأخيرة في تشرين الثاني/نوفمبر. وسارع الرئيس الفرنسي إلى الرد على هذه التهديدات من نيودلهي حيث يقوم بزيارة رسمية. وقال: إذا كنت قد اتخذت خطوات لمد حالة الطوارئ بالبلاد فلدرايتي التامة بوجود مثل هذه التهديدات ولكننا لن نستسلم أبداً و لن نتوانى في الدفاع عن بلادنا و لا عن حرياتنا فهذه المشاهد ما هي إلا تقليل من قيمة الجناة وفي الشريط يظهر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس حكومته مانويل فالس ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون وقد حددت رؤوسهم أهدافا. وحمل الشريط عنوان اقتلوهم حيث ثقفتموهم وبثه مركز الحياة الاعلامي التابع للتنظيم وتداولته مواقع جهادية. ويرجح أن يكون الشريط صور في سوريا أو العراق. ووحدها المشاهد التي ظهر فيها قائد المجموعة المهاجمة عبد الحميد أباعود صورت في مكان مغلق مع علم التنظيم الأسود كخلفية. ويمكن أن تكون صورت في أي شقة في باريس أو بروكسل أو أي مدينة أوروبية أخرى قبل الاعتداءات أو بعدها. إلا أن الشريط الجديد غير المؤرخ والذي تضمن أيضا مشاهد لاعتداءات باريس كما نقلتها قنوات فرنسية، نقل أيضا صورا للمهاجمين أنفسهم وهم يؤكدون أنهم يتحركون بأمر شخصي من ما يسمونه ب أمير المؤمنين ابو بكر البغدادي
مشاركة :