بيروت / وسيم سيف الدين / الأناضول دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، الإثنين، مجلس الوزراء لعقد جلسة الأربعاء المقبل، لمناقشة جملة أمور عاجلة وطارئة من بينها تمويل الوقود لمحطات الكهرباء في البلاد. جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس الوزراء، اطلعت عليه الأناضول. وتعمل حكومة ميقاتي منذ مايو/أيار الماضي، بتصريف الأعمال وبشكل محدود الصلاحيات، بعد اعتبارها بحكم المستقيلة عقب الانتخابات البرلمانية. كان الاجتماع متوقعا منذ عدة أيام، حيث اضطرت شركة كهرباء لبنان إلى خفض إنتاج الكهرباء بشكل كبير، الأسبوع الماضي، بسبب نقص الوقود، مما تسبب في توترات سياسية. ويعارض التيار الوطني الحر، الذي يتزعمه الرئيس السابق ميشال عون، والقوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع مثل هذا الاجتماع، بحجة أنه في فترة الشغور الرئاسي يجتمع مجلس الوزراء فقط لمناقشة القضايا العاجلة وفشل البرلمان اللبناني في 15 ديسمبر/ كانون الأول الماضي للمرة العاشرة منذ سبتمبر/ أيلول في انتخاب رئيس للجمهورية خلفًا لميشال عون الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ومع ذلك، دعا ميقاتي إلى اجتماع مجلس الوزراء بعد أن حصل على الموافقة المشروطة من حزب الله، الحليف السياسي للتيار الوطني الحر الذي اشترط (حزب الله) أن تقتصر أجندة الاجتماع على موضوع الكهرباء. ومن المتوقع أن يقاطع الوزراء المنتسبون للتيار الوطني الحر، بمن فيهم وزير الطاقة المؤقت وليد فياض الاجتماع. بحسب الأجندة التي نشرتها الحكومة ووصل الاناضول نسخة منها، سيبحث الوزراء مواضيع طارئة وعاجلة منها الموافقة على مصادر محتملة للوقود لمؤسسة كهرباء لبنان، بما في ذلك مشروع اتفاقية مع العراق، وزيادة الاعتمادات من مصرف لبنان ومنح سلفة من الخزينة تدفع لمورّد الوقود "فيتول بحرين". وتنتظر السفن حاليا أمام الشواطئ اللبنانية لإفراغ حمولتها من الوقود، في حال أفرج عن أرصدة شراء شحنتها من الوقود لمؤسسة كهرباء لبنان. كما ستتم مناقشة قضايا أخرى، مثل اتفاقية مع البنك الدولي لمشروع لمكافحة كورونا، وصيانة مطمر النفايات في منطقة الناعمة جنوب بيروت، ومنح بدلات نقل للمعلمين المتعاقدين في نظام التعليم الحكومي وتمويل واردات القمح. من حقوق السحب الخاصة للبنك الدولي للبنان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :