نظم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت وعدد من الناشطين والنواب وقفة تضامنية لمساندة الناشط ويليان نون بالتزامن مع بدء التحقيق معه و9 آخرين من أهالي الضحايا. ويأتي هذا التحرك التضامني بعد اعتقال نون مساء الجمعة من قبل قوات الأمن وما تبعه من تحركات شعبية لأهالي الضحايا شجبت هذا التوقيف وأدت إلى إطلاق سراحه أول أمس. وأفادت مراسلتنا من بيروت بأن هناك استياء كبير بين أهالي ضحايا انفجار المرفأ من كيفية التعاطي معهم وهم ذوو أهالي ضحايا انفجار ضخم للغاية وما يتعرضون له من استجواب. وقال المحامي وشقيق أحد ضحايا المرفأ جاك الجميل، بيير الجميل، إن استدعاء أهالي الضحايا للتحقيق معهم كونه طالبوا بعودة التحقيقات في ملابسات الحادثة بعد أن توقف لأكثر من عام هي “مسرحية” لإلهاء المواطنين عن أزمات أخرى، مؤكداً أنهم مستمرين في المطالبة بحقوق ذويهم ممن راحوا ضحية الانفجار وأشار إلى أن أهالي الضحايا لن يسمحوا باستمرار التحقيق معهم ومع ذويهم، مؤكداً: “إذا كان لدى السلطات نية لتوقيف أحد آخر فالساحات ستمتلئ ولن تفض، ويجب أن تظهر العدالة، والمذنبين يجب معاقبتهم، ويجب أن توقف مبدأ الإفلات من العقاب المستمر في لبنان من عام 1969″، مستطرداً: “هناك رئيسان للجمهورية ورئيسي حكومة قتلوا دون أن نعلم من المسئول”. وشدد على أنه بدون عدالة لن يكون هناك أي استقرار أو سلام في لبنان.