تنطوي ثقافة الشعوب بلا استثناء على رموز ذات دلالات أسطورية أو قيمية أو وطنية أو إبداعية ذات حضور في الوجدان الشعبي. كما تحمل الثقافة الشعبية بين ثناياها الكثير من الرموز والدلالات الثقافية البسيطة والمركبة الواضحة والغامضة، في آن واحد، باعتبار التبادل الواضح والغامض كان ولا يزال وسيظل السمة الأبرز للرمز الأصيل العفوي غير المفتعل بصوره وصيغه ومستوياته المتعددة. ولا شك أن الإنسان في جميع أنحاء العالم، يستخدم الرمز للتعبير والتواصل، من منطلق أن التراث يظل حياً عبر الزمن؛ حيث يأخذ أشكالاً متنوعة، تؤثر في تشكيل الوعي والعقل والوجدان. في هذا الكتاب الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، بعنوان
مشاركة :