فضح نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيراني في بريطانيا حسين عابديني، تورط نظام الملالي الإيراني مع عصابات المافيا الدولية، وأكد أن العالم بات مطالبا أكثر من أي وقت مضى بالتدخل لنزع فتيل النار التي أوقدها النظام الإرهابي في كل مناطق المعمورة.وأكد في تصريح خاص لـ»مكة» أن خامنئي والمرتزقة التابعين له حول العالم، يقومون بتنفيذ أعمال ومخططات ونشاطات مشبوهة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مطالبا العالم بأن يدرك أن الخطورة الدولية لهذا النظام تشتد وتتزايد في ظل ما يعانيه من جراء الانتفاضة الشعبية، وعلى المجتمع الدولي أن يبادر بالتحرك قبل أن يقوم هذا النظام بذلك.صناعة التطرفوقال عابديني «إن التحديات والتهديدات للسلام والأمن العالمي كثيرة، وتختلف درجات خطورتها بحسب قوة ومدى وحجم وسعة تأثيراتها والتداعيات الناجمة عنها، لکن من الواضح أن من بين أهم التحديات والتهديدات التي تأتي في المقدمة وحتى على رأسها يتمثل في التهديد الذي يمثله نظام ولاية الفقيه في إيران للسلام والأمن العالميين، خصوصا بعد أن صار واضحا وجليا بأن هذا النظام يعتبر بٶرة ومرکز صناعة وتصدير التطرف والإرهاب في العالم، وقد جاءت الحرب الروسية ـ الأوکرانية والدور المشبوه للنظام الإيراني فيها إلى جانب دوره وتدخلاته في قارات آسيا وأفريقيا والأمريكتين، لتثبت حقيقة ما يجسده هذا النظام من خطر وتهديد جدي للسلام والأمن في سائر أرجاء العالم».حل قطعيولفت إلى ما ذكرته رئيسة المقاومة الإيرانية المنتخبة مريم رجوي من أنه انطلاقا من مصالح الشعب الإيراني والسلام والأمن في المنطقة، يجب أن يضع الاتحاد الأوروبي هو الآخر كامل قوات الحرس على لائحة الإرهاب.وأضافت «الحل القطعي للخلاص من النظام الفاشي الحاكم باسم الدين يكمن في تغيير هذا النظام اللاشرعي الذي يحكم باسم الشيعة، على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، فالأحداث والتطورات الجارية خلال العقدين الأخيرين بشكل خاص، باتت تثبت رويدا رويدا بأن النظام يجسد فعلا أكبر خطر وتهديد للسلام والأمن في العالم خصوصا بعد أن باتت له أذرع وميليشيات في بلدان المنطقة تقوم بمختلف الأدوار بالوكالة عنه ناهيك عن أن دور وتحركات حزب الله اللبناني لوحده قد صار واضحا من حيث الخطورة التي تمثله على الأمن والاستقرار العالمي ولاسيما بعد ثبوت تورطه في النشاطات الإرهابية والتجسسية وعلاقاته الوثيقة والمشبوهة مع عصابات المافيا الدولية».دور مشبوهوأشار إلى أن التحذيرات المتكررة من جانب المقاومة الإيرانية بخصوص الدور المشبوه لهذا النظام ولأذرعه والميليشيات التابعة له، جاءت على الدوام متزامنة مع ما يجسد مصداقيتها على أرض الواقع، خصوصا وأن تلك التحذيرات بنيت على أسس معلومات دقيقة مستقاة من داخل أوساط النظام تم الحصول عليها بواسطة الشبكات الداخلية لمنظمة مجاهدي خلق».وتابع «من نافلة القول أن اندلاع الانتفاضة الشعبية الإيرانية لم يقلل من التهديد الذي مثله، ويمثله هذا النظام والأذرع والميليشيات التابعة له على الصعيد العالمي، بل وحتى يجب الانتباه إلى أن هذا النظام ومن أجل لفت الأنظار بعيدا عن الأحداث والتطورات الجارية في داخل إيران والتي تجري في غير صالحه، وقد يبادر إلى القيام بتنفيذ أعمال ومخططات ونشاطات مشبوهة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وله باع بهذا المجال، ولذلك فإن على العالم أن يعلم بأن الخطورة الدولية لهذا النظام تشتد وتتزايد في ظل ما يعانيه من جراء الانتفاضة الشعبية، ولذلك فإن المجتمع الدولي مطالب بأن يبادر بالتحرك قبل أن يقوم هذا النظام بذلك».تلاحم الشعبوشدد عابديني على أن سياق ومسار الأحداث والتطورات الجارية في داخل إيران، تؤكد بأن النظام يواجه أوضاعا ليست صعبة فقط بل وحتى مصيرية؛ لأن الانتفاضة المندلعة منذ 16 سبتمبر2022، أثبتت بأنها انتفاضة نوعية مختلفة اختلافا جذريا عن بقية الانتفاضات السابقة، لاسيما بعد أن صار واضحا خلالها مدى التلاحم القائم بين الشعب وبين وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق والإصرار على إسقاط النظام.وختم «العالم مدعو من أجل دعم وتأييد هذه الانتفاضة عمليا والوقوف إلى جانب نضال الشعب من أجل الحرية والتغيير، وهو يعني فيما يعني إجراء تغييرات جوهرية على العلاقات السياسية والاقتصادية الدولية مع هذا النظام وعدم السماح له بالاستفادة من هذه العلاقات لاستخدامها ضد نضال الشعب من أجل الحرية، وإنه ومن دون نزع فتيل نظام ولاية الفقيه والذي لا يمکن أن يتم إلا بإسقاطه، فإن العالم لن ينعم بالسلام والأمن».رسالة لبايدنبالتواكب، أعلن مواطن أمريكي مسجون في إيران أمس، أنه بدأ إضرابا عن الطعام للفت انتباه الرئيس جو بايدن ليتحرك للإفراج عنه.وقال سياماك نمازي في رسالة مفتوحة «ما أطلبه سيدي هو تكريس دقيقة من وقتكم في الأيام السبعة المقبلة لمآسي الرهائن الأمريكيين في إيران»، وأضاف «وحده رئيس الولايات المتحدة يملك سلطة إعادتنا جميعا إلى ديارنا، إذا عقد العزم على ذلك».وأوقف رجل الأعمال من أصل إيراني سياماك نمازي، في أكتوبر 2015 في إيران باتهامات تجسس يستمر في نفيها، كما أوقف والده باقر نمازي الموظف السابق في منظمة يونيسف، عندما توجه إلى إيران في محاولة للإفراج عن نجله، لكن سمح له بمغادرة البلاد في أكتوبر الماضي لأسباب صحية.وأفرج عن سياماك نمازي من السجن لفترة قبل أن يعاد إلى سجن إوين الذي تعرض لحريق خلال التظاهرات الأخيرة التي هزت البلاد، وأتى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في ذكرى الإفراج عن 5 أمريكيين عام 2016، بعدما بدأت الولايات المتحدة وإيران تطبيق الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم في عهد الرئيس باراك أوباما.قالوا عن نظام إيران: «ثراء فاحش وفساد بين قادة إيران.. ونظام أشبه بالمافيا». - مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي الأسبق «إيران تحكمها عصابات مافيا ولم تشهد انتخابات حقيقية». - براين هوك المبعوث الأمريكي السابق لإيران «النظام الإيراني لا يفهم لغة الدبلوماسية فهو أشبه بالمافيا». - حامد إسماعيليون رئيس رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية
مشاركة :