يواصل «المستكشف راشد» بنجاح رحلته إلى القمر، وسط توقعات بأن يرسل 1000 صورة على الأقل، مع هبوطه على سطح الكوكب بنهاية أبريل المقبل. وتشمل الصور لقطات لمرحلة الهبوط على القمر، ولقطات ليلية للأرض، وصوراً حرارية، وصوراً ذاتية، إضافة إلى بيانات الملاحة، والتي تتضمن وقت الرحلة والتضاريس السطحية على القمر، وبيانات وحدة القياس بالقصور الذاتي/IMU/، ودرجات الحرارة، واستهلاك الطاقة. وسيعمل المستكشف بالاعتماد على الألواح الشمسية، إذ يضم أربع كاميرات تتحرك عمودياً وأفقياً، تشمل كاميرتين أساسيتين، وكاميرا المجهر، وكاميرا التصوير الحراري، إضافة إلى أجهزة استشعار وأنظمة مجهزة لتحليل خصائص التربة والغبار والنشاطات الإشعاعية والكهربائية والصخور على سطح القمر. وفور هبوط المستكشف راشد على سطح القمر، سيقوم الفريق بدراسة طبيعة المنطقة وتضاريسها تفادياً لمواجهة صعوبات محتملة، يلي ذلك منح الإذن لـ«آي سبيس» بإنزال المستكشف، حيث سيتم حينها التقاط صورة أخرى للمستكشف في منطقة الهبوط، ومن ثم سيتم التقاط أكثر من صورة بوساطة كاميرا الذراع الروبوتية الخاصة بالمستكشف للمنطقة المحيطة به، ثم يتم تحرير المستكشف من منصة الإنزال، ليبدأ أولى خطواته على تربة القمر.وتتميز الحواف الخارجية للعجلات الأربع للمستكشف راشد باحتوائها على لوحات عينات صغيرة بما في ذلك مجموعة رباعية من العينات تم تصميمها وتطويرها في مركز محمد بن راشد للفضاء، كما تم ربط العينات بالجزء الخارجي من عجلات المستكشف راشد بسبائك المغنيسيوم، وستفحص الكاميرا عالية الدقة للمستكشف لوحات العينات بمرور الوقت، وستتيح مراقبة حدوث عوامل مثل التآكل وتغير اللون وما إذا كان الغبار يبقى عالقاً في العينات، كما يتضمن المستكشف نظاماً لتعزيز كفاءة التصاق عجلات المستكشف بسطح القمر، وتسهيل عملية تخطي الحواجز الطبيعية، وهيكلاً متيناً لحماية الأجهزة والمحركات من تغير درجات الحرارة.
مشاركة :