ارتفع إلى ثلاثة عدد القتلى منذ صباح الاثنين المصادف الذكرى الخامسة لثورة "25 يناير" في مصر، والتي تجري وسط انتشار أمني كثيف للجيش والشرطة في الشوارع، فبعد الإعلان عن مقتل مسلحين في تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن في مدينة 6 أكتوبر، أكدت الشرطة مقتل أحد عناصر الإخوان المسلمين في كرداسة، مشيرة إلى أنه كان في مخزن متفجرات. وقالت "بوابة الأهرام" المصرية الرسمية إن أجهزة الأمن بالجيزة (جنوب القاهرة) "تمكنت من تصفية 2 من العناصر الإرهابية، لقيامهما بإطلاق الرصاص على قوات الشرطة أثناء القبض عليهما، و تبين أنهما ضمن الخلية الإرهابية المتورطة في التفجيرات الأخيرة." شاهد..بالفيديو: الذكرى الخامسة للثورة المصرية.. سجون ومظاهرات وإرهاب فما الذي تغير؟ وذكرت البوابة أن معلومات وردت لأجهزة الأمن عن وجود المسلحين "داخل شقة بالحي السادس بمدينة أكتوبر" وأثبتت التحريات أنهما "من الخلية الإرهابية المتورطة في التفجيرات الأخيرة بالهرم والبدرشين وشبرا منت" وقد بادرا إلى إطلاق النار عند وصول الشرطة التي ردت عليهما بالمثل حتى قتلا، وجرى ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة وأوراق تنظيمية لاستهداف قوات الشرطة ومنشآتها بحوزتهما. من جانبه، ذكر موقع "أخبار مصر" التابع للتلفزيون المصري الرسمي، أن وزارة الداخلية أكدت مقتل أحد عناصر الإخوان المسلمين، ويدعى محمد عبدالحميد عبد العزيز، الذي وصفته بأنه "عضو التحرك المسلح بمنطقة كرداسة" وذلك في موقع اتضح أنه يحتوي على متفجرات وأسلحة في كرداسة. أيضاً..انفوغرافيك: مبارك ومرسي والسيسي.. ميادين ووجوه بذكرى 25 يناير والجيش الحاضر الأكبر وأشارت الداخلية إلى أنها كشفت مخططات تنظيم الإخوان "الرامية لارتكاب حوادث العنف واستهداف ضباط القوات المسلحة والشرطة وأساتذة الجامعات وزرع العبوات الناسفة بالمنشآت الهامة والحيوية" مع تخزين عبوات في إحدى شقق المنطقة، ومع الاقتراب منها حصل تبادل لإطلاق النار عُثر بعده على جثة عبدالعزيز إلى جانب بندقية ومتفجرات.
مشاركة :