أفيد بأن المشتبه بها في هجوم دون سابق استفزاز قالت إنها كانت مدفوعة بالعنصرية تجاه العرق عندما طعنت بشكل متكرر ضحية، وهي طالبة من أصل آسيوي في جامعة إنديانا، الأسبوع الماضي في حافلة بالمدينة، حسبما ذكرت شبكة ((سي إن إن)) يوم الثلاثاء، نقلا عن وثائق المحكمة ومجموعة طلابية. وأظهرت سجلات المحكمة أن بيلي ديفيس (56 عاما)، وهي امرأة بيضاء، اتُهمت بالشروع في القتل والضرب المشدد والضرب باستخدام سلاح فتاك في هجوم وقع في 11 يناير في بلومنغتون بولاية إنديانا، فيما يبدو أنه أحدث مثال على تصاعد التمييز ضد الآسيويين في الولايات المتحدة. وكانت ديفيس والضحية تركبان الحافلة بشكل منفصل، وعندما حاولت الضحية النزول منها، نهضت ديفيس من مقعدها القريب وأفيد بأنها طعنت الضحية في رأسها بسكين قابل للطي، تاركة جروحا نافذة، وفقا لشهادة خطية عن السبب المحتمل. وقال التقرير إن مسؤولي المدينة والجامعة أدانوا الهجوم، الذي يأتي وسط موجة متصاعدة من المضايقات والاعتداءات المبلغ عنها ضد الأمريكيين الآسيويين خلال جائحة كوفيد-19. في الربع الأول من عام 2021 وحده، ارتفعت جرائم الكراهية المبلغ عنها ضد الآسيويين في 16 من أكبر المدن والمقاطعات في البلاد بنسبة 164 في المائة مقارنة بالعام السابق، وفقا لدراسة أجراها مركز دراسة الكراهية والتطرف في جامعة ولاية كاليفورنيا في سان برناردينو.
مشاركة :